فن اللامبالاة
د. محمد إبراهيم بسيوني
"فن اللامبالاة" الكتاب الذي كان يقرأه
لاعبنا الدولي محمد صلاح صار الأول في المبيعات بين الكتب والأكثر بحثا في محرك
جوجل للكاتب الأمريكي "مارك مانسون" هو كتاب في التنمية البشرية، يتحدث
فيه الكاتب عن ما يسميه صدمة تشعر بها بعد قراءتك للكتاب.
الكتاب يتحدث عن أن الإنسان لا يجب بالضرورة أن يكون
إيجابياً طوال الوقت وأن المفتاح إلى بشر أكثر قوة وسعادة كامن في التعامل مع
الشدائد تعاملاً أفضل.
يقول مانسون
: "فلنكن صادقين، الشيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا ولا نتهرب من الحقائق
ولا نغلّفها بالسكّر، بل نقولها كما هي جرعة من الحقيقة الفجّة الصادقة المنعشة هي
ما ينقصنا اليوم". يتناول الكتاب في فصوله كيفية تغلب الإنسان على عقبات
حياته بطريقة منطقية بعيداً عن التهرب والخوف منها.
أولا لا تحاول
لا تحاول .. العبقرية ليست كامنة في التغلب على عقبات
مستحيلة، ولا في تطوير النفس، إنما في أن تكون صادقًا مع نفسك كل الصدق.
ثانيا الصدق
قيمة الصدق مهمة، حيث تجعلك تلك القيمة في معرفة نفسك
أكثر، تجعلك تعرف ميزاتك وعيوبك.
ثالثا تطوير الذات
يكمن في عدم الخوف من الفشل، وأنك كلما فشلت أكثر
فقابليتك على خوض التجارب، والمشروعات أكثر وأكثر.
رابعا قل لا
ارفض ما تراه يبعدك عما تُريده، لا أحد يريد أن يبقى
في علاقة لا تجعله سعيدًا، وما من أحد يرغب في البقاء في عمل يكرهه ولا يؤمن به.
خامسا الألم
الألم يساعدنا في رؤية ما هو جيد لنا وما هو سئ، إنه
يساعدنا على فهم حدودنا وعدم تجاوزها، والمعاناة هي الدافع للتغيير.
سادسا السعادة فعل
كيف تُصبح سعيدًا؟ السعادة تأتي من حل المشكلات، فهي
شكل من أشكال الفعل، إنها نشاط وليست شئ سحري يقع علينا من السماء.
سابعا الفشل
الفشل هو طريق التقدم، فكلما فشلت وحاولت كلما زادت
قابليتك لخوض التجارب والمشروعات، فالخطأ هو جزء من عملية تطوير الذات.
ثامنا من أين يأتي الإلهام
من أين يأتي الدافع في حياة الإنسان؟ من الفعل، عليك
أن تفعل شيئا ولو صغير، حتى يأتيك الإلهام لفعل شئ أكبر وهكذا.
تاسعا الاستثنائي
لا يوجد شخص استثنائي، لا أنا ولا أنت، لا يوجد شخص
متميز، فالإحساس الزائد بالتميز يجعلك تنسى شعور الآخرين من حولك، لا تخدع نفسك
بذلك.
عاشرا أنت عظيم
أنت عظيم حقًا، لست عظيم لأنك اخترعت تطبيق من أجل
هاتف الأيفون، ولا لأنك تمكنت من إنهاء دراستك قبل الآخرين، أنت عظيم بالفعل لأنك
قادر على مواجهة ما لا نهاية له من التشوش، وفي مواجهة الموت المحتوم.
0 تعليقات