آخر الأخبار

رجل الموساد ..ولص الحمير ..!





رجل الموساد ..ولص الحمير ..!


في السابع من مايو الماضي وقّع الفريق محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي، بصفته ممثلاً عن المجلس العسكري السوداني، إتفاقًا بقيمة 6 مليون دولارمع شركة «ديكنز آند ماديسون» الكندية، التي يترأسها ضابط المخابرات الإسرائيلية السابق آري بن ميناشي، لتعمل بمقتضاه الشركة على تحسين صورة المجلس العسكريلدى المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
للحصول على اعتراف دبلوماسي بشرعيته ولكسب تأييد حكومات العالم..


نص الاتفاق على أن «تبذل الشركة قصارى جهدها لضمان تغطية إعلامية دولية ومحلية تتفق ورؤية المجلس العسكري، وأن توّفر الشركة للمجلس في مرحلة لاحقة تدريبات ومعدات عسكرية ومصادر تمويل، وأن ترتّب لقاءً بين حميدتي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب».


إضافة إلى ذلك فإن الاتفاق اقترح تعاونًا عسكريًا بين المجلس العسكري السوداني والمشير خليفة حفتر، بحيث يحصل الجنرال الليبي على جنود سودانيين مقابل دعمه للمجلس بالأموال وهو اقتراح لم يأت من فراغ إذ أن حفتر نفسه قد سبق المجلس العسكري السوداني إلى التعاقد مع الشركة ذاتها بقيمة 6 مليون دولار أيضًا، للضغط على المجتمع الدولي لتغيير سياساته تجاه ليبيا بما يخدم أهدافه وبرلمان طبرق.

جاء الكشف عن تلك الاتفاقيات من خلال وثائق وزارة العدل الأمريكية، إذ يلزم القانون الأمريكي الشركات التي تعمل في تعبئة الرأي العام والضغط على الحكومة الأمريكية نيابة عن دول أو جهات أجنبية، بالكشف عن علاقتها مع العملاء.

بن ميناشي التقى في فبراير الماضي بعمر البشير، وعرض عليه خروجًا آمنًا من السلطة وتشكيل حكومة انتقالية، مقابل عدم ملاحقته قضائيًا في السودان أو خارجه وإسقاط دعاوى محكمة الجنايات الدولية ضده..
آري بن ميناشي يعتبر قائد جماعات الضغط المفضل لدى أمراء الحرب إذ يعلّق الجنرالات أملاً كبيرًا على ضابط المخابرات الإسرائيلية السابق لتلميع صورة علقت بها دماء عشرات القتلى ومئات المعتقلين وضحايا الاغتصاب الوحشي، وهي الجرائم التي تشير أصابع الاتهام فيها بشكل رئيسي إلى قوات الدعم السريع (الجنجويد) التي يقودها حميدتي، والمتهمة منذ 14 عامًا مضت بارتكاب مذابح إبادة جماعية في دارفور راح ضحيتها ربع مليون قتيل .لكن من هو آري بن ميناشي ؟!

وما هي جذوره والأعمال التي قام بها باعتباره ذراع للمخابرات الإسرائيلية ؟

ذلك يحتاج مقال أخر أكثر تفصيلا ..

إرسال تعليق

0 تعليقات