آخر الأخبار

من أين لكم هذا!!






من أين لكم هذا!!




بقلم : إكرام المحاقري

سؤال قدمته مذيعة قناة "الجزيرة الفضائية" لعضو الوفد الوطني المفاوض "حميد عاصم" عندما أجابها على سؤال سابق بان نحن نمتلك قوة عسكرية هائلة وضخمة من الصواريخ البالسيتة والطيران المسير بأنواعه وسنردع به مملكة الشر وجارة السوء "السعودية" إذا ما تمادت في إجرامها وتعنتها ولم تكف يدها القذرة والملطخة بالدماء عن الشعب اليمني.

فكان رد مذيعة "قناة الجزيرة " هو رد المستغرب الذي لا يعلم شئ ، إلا وهو " من أين لكم هذا!!

فهذا السؤال لم يأتي من فراغ بل أنها أرادت أن توصل من خلاله رسالة لكل من يشاهد قناة الجزيرة بأن هناك دعم إيراني لليمن !!؟؟ لكنها لم تنجح في ذلك فقد أجابها عضو الوفد المفاوض الوطني "حميد عاصم" إجابة مختصرة وشافية هي "أنه من صنع أيدينا"

نعم فليعلم العالم وليشهد الكون بأن الشعب اليمني الحر وبعد صمود وصبر وتضحيات مايقارب ال 5 أعوام من العدوان الكوني على اليمن يصنع الصواريخ والطيران المسير ويطورها بيده المؤمنة التي نالت من الله تعالى السداد والتمكين بعد أن استجابت له وجاهدت  في سبيله.

هناك من ينكر وهناك من يستغرب وهناك من يماطل الحقيقة وأراد بغيه أن يدفنها في رمال الصحراء القاحلة ، لأنها بالنسبة له حقيقة مؤلمة جدا ومقللة لقيمته العسكرية في المنطقة ، فأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون"

ففي الوقت الذي تتمتع به دول الخليج وبعض الدول الأخرى بقوة الاقتصاد وحرية المنافذ ، فأنها لا تستطيع صنع رصاصة واحدة بل أنها اختارت لنفسها بان تكون من ضمن الدول المستوردة  للأسلحة بأنواعها سواء كانت أسلحة خفيفة أم ثقيلة.

 لكن الشعب اليمني رغم الحصار ومن بين الأنقاض ومن تحت الركام أبى إلا أن يكون رقما مصنعا للأسلحة وأصبح السلاح اليمني البسيط يقهر السلاح الأمريكي المتطور " كمنظومات الباتريوت " وطائرات ال F بجميع أنواعها ، وغيرهن من الأسلحة التي حازت رتبة كبيرة بين الدول العظمى ، بل أنه وعلى السنة المحللين والخبراء العسكريين من مختلف الدول أصبح يقارن بالسلاح الأمريكي.

فالشعب اليمني قد فقه وأدرك معنى المثل الأمريكي القائل " إذا أردت السلام أحمل السلاح " في الوقت الذي لم يفقه الكثير من حكام العرب ماهية توجه هذا المثل الذي هو شعار ونهج عداء للإسلام والمسلمين.


حقيقة  : الشعب اليمني بفضل الله صنع السلاح وصنع دولة عظيمة وصنع التاريخ من جديد، وصنع مجدا عريقا لرجال الرجال وصنع بيده ذلا وخزي لدول لطالما تبجحت بعظمتها وقدمت نفسها كابوسا للعالم بهيبة سلاحها.



إرسال تعليق

0 تعليقات