معركة ألطف متى بدأت وكيف انتهت
معركة ألطف بدأت في زمن الحسن
ع .... .وانتهت في زمن الحسين ع
أو بدأت في زمن معاوية
.........وانتهت في زمن يزيد بن معاوية.
المشهور في السير أن معركة ألطف
كانت بعد موت معاوية سنة 60 ولكننا نجد من خلال هذه الأخبار أن معركة ألطف كانت في
زمن معاوية وبقيت حتى زمن يزيد انظر المصادر.
1-معجم رجال الحديث - (ج 20 /
ص 128)
- النعمان بن بشير :
من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وآله وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب : " كان النعمان أميرا على الكوفة
لمعاوية سبعة أظهر ، ثم كان أميرا على حمص لمعاوية ، ثم ليزيد ، فلما مات يزيد صار
زبيريا ، وخالفه أهل حمص فأخرجوه منها ، واتبعوه وقتلوه "
2-مختصر تاريخ دمشق - (ج 4 / ص
481)
قال الهيثم بن عدي: لما عزل
النعمان بن بشير عن الكوفة وولاه معاوية حمص وفد عليه أعشى همدان..
3- فتوح الشام - (ج 1 / ص 484)
قال الراوي: هذا ما جرى
لهؤلاء. وأما خالد رضي الله عنه فإنه بعد شهر ترك أناساً من الصحابة بأرض البهنسا
من جميع القبائل وخرج بألفي فارس إلى أرض ألصعيد، وكانت القبائل من بني هاشم وبني
المطلب وبني مخزوم وبني زهرة وبني نزار وبني جهينة وبني مزينة وبني غفار والأوس
والخزرج ومذحج وفهر وطيء وخزاعة، وكان الأمير عليهم مسلم بن عقيل وأحاطوا
بالمساكن، وجعلوا بالمدينة أسواقاً وشوارع وسكن أكثر الصحابة في جانب البحر
اليوسفي وخلوا من الآخر إلى الجانب الغربي شارعاً واحداً لأجل أن تسبح دوابهم في
البحر، وأقام مسلم بن عقيل والياً عليها إلى خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه
فتولى محمد بن جعفر بن أبي طالب بعده ومضى مسلم وترك أولاده وإخوته بها ولم يزل في
المدينة حتى قتل في خلافة الحسن في الكوفة رضي الله عنه.
4- طبقات المحدثين بأصبهان
لأبي الشيخ الأصبهاني - (ج 1 / ص 20)
ويكنى الحسن بن علي أبا محمد
ولد في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة وتوفي سنة تسع وأربعين ودفن بالبقيع
وصلى عليه سعيد بن العاص ، قال أبو نعيم : مات الحسن سنة ثمان وخمسين
من خلال ما تقدم من روايات نجد
عدة أمور
أولا:
ولاية النعمان بن بشير كانت على الكوفة من قبل معاوية لمدة 7 أشهر
ثانيا
: عزل النعمان بن بشير كان من قبل معاوية
ثالثا ::
مسلم بن عقيل بالكوفة في وقت كان فيه النعمان بن بشير بالكوفة ومعاوية حي وهو من
ولاه وهو من عزله.
رابعا :
مقتل مسلم ع كان حسب مشهور المؤرخين في 9 أو 8 ذي الحجة وقد تولى عبيد الله بن
زياد البصرة والكوفة حسب قولهم فيكون ذي الحجة هو شهر عزل النعمان والحسين ع كانت
معركته بداءت بمحرم يعني شهر فذهاب النعمان للشام والتقاءه بمعاوية وتوليته حمص
يحتاج الى اكثر من شهر فبتالي كان معاوية موجود عندما كانت واقعة الطف
رابعا :
حسب صاحب كتاب الفتوح وغيره من المصادر تقول ان مسلم بن عقيل قتل في زمن الإمام
الحسن ع فيكون الحسن ع كان في يوم كربلاء واستشهد وأكمل من بعده الحسين بن علي
علما أن الحسن بن علي قتل سنة 58.
خامسا ::
يتضح لنا حسب هذه الأخبار أن معركة كربلاء بدأت قبل سنة 58 وانتهت سنة 61 أو 62 أو
63 فالمعركة ليست يوم واحد وهذا ما صرح به الإمام الجواد ع موسوعة الإمام الجواد
(ع) - السيد الحسيني القزويني - (ج 2 / ص 5)
أعظم المصائب بعد عاشوراء
مصيبة فخ: ابن عنبة الحسيني رحمه الله: أبو نصر البخاري، عن محمد الجواد بن علي
الرضا عليهما السلام أنه قال: لم يكن لنا بعد ألطف مصرع أعظم من فخ )
تابع معركة صاحب فخ لتجد أن
كربلاء أفظع منها وأعظم وببساطة انظر هذين الخبرين
1- مقاتل الطالبيين - (ج 66 /
ص 11)
قال: ولقيته الجيوش بفخ
وقادها: العباس بن محمد، وموسى بن عيسى، وجعفر ومحمد ابنا سليمان، ومبارك التركي،
ومنارة، والحسن الحاجب والحسين ابن يقطين، فالتقوا في يوم التروية وقت صلاة الصبح،
فأمر موسى بن عيسى بالتعبئة فصار محمد بن سليمان في الميمنة، وموسى في الميسرة،
وسليمانبن أبي جعفر والعباس ابن محمد في القلب.
2- مقاتل الطالبيين - (ج 66 /
ص 13)
قال: فجئته بمائة جمل ذكر،
فختم أعناقها وقال: لا افقد منها وبرة إلا ضربت عنقك، ثم تهيأ للمسير إلى الحسين
صاحب فخ فسار حتى أتينا بستان بني عامر فنزل فقال لي: أذهب إلى عسكر الحسين حتى
تراه وتخبرني بكل ما رأيت.فمضيت فدرت فما رأيت خللا ولا فللا.
0 تعليقات