آخر الأخبار

مولانا السائق










مولانا السائق



محمود جابر


بينما الحافلة تتحرك من أحد محافظات الدلتا إلى منطقة سفاجا وبعد أن تجاوزت الحافلة مدينة الغردقة أحد المدن الواقعة على الطريق توقفت الحافلة فجأة .

فنادي السائق يا جماعة : صاحب المقعد رقم (7) يحضر هنا لو سمحتم...

فقام صاحب المقعد رقم (7) وذهب للسائق.

فقال السائق له ممكن تكمل الطريق وأنا أستريح مكانك .

فرحب الراكب ولم يرفض أو يناقش .

وصلت الحافلة إلى محطتها الأخيرة، ولكن السائق الذى جلس فى مقعد الراكب لم ينزل فقد راح فى نوم عميق، وحينما هم أحدهم يوقظه من نومه، فإذا به جثة هامدة قد فارق الحياة .

وبشهامة المصريين حملوا الجثمان الى خارج الحافلة، وحينما حاولوا البحث فى ملابسه عن أوراق رسمية لم يجدوا معه شىء سوى ظرف مغلق مكتوب عليه يفتح بمعرفة من يدفنني ...

وحينما هم الركاب بسؤال الراكب صاحب المقعد رقم (7) عن سابق معرفته بالسائق فقال: أنا أول مرة اركب الحافلة وأول مرة أشوفه ومش عارف كيف له بمعرفة مهنتي واننى سائق حافلة !!



إرسال تعليق

0 تعليقات