ماذا يحدث في
أثيوبيا ؟
تسببت المواجهات التي حدثت خلال تظاهرات أثيوبيا في 16 قتيلا وهو ما دفع المعارض
جوهر محمد إلى اتهام رئيس الحكومة حائز نوبل للسلام أبيي احمد بالتصرف مثل "دكتاتور".
اندلعت أعمال العنف الأربعاء في أديس أبابا قبل أن تمتد إلى منطقة اوروميا
بعد نزول أنصار المعارض للشارع وحرق إطارات سيارات وإقامة حواجز وسد الطرقات في
عدة مدن.
"بعضهم قتل ضربا بعصي ومناجل. لقد أحرقت منازل. وتم استخدام أسلحة
نارية".
وأعلنت وزارة الدفاع الجمعة نشر عسكريين في سبع مناطق لازال الوضع فيها
متوترا.
وقال المعارض جوهر محمد (32 عاما) في مقابلة الجمعة في مقر إقامته بأديس
أبابا :
"لجأ ابيي احمد إلى ما يؤشر إلى التمهيد لإقامة دكتاتورية.
حاول ترهيب الناس بمن فيهم حلفاءه الذين مكنوه من تولي السلطة والمختلفين
مع بعض مواقفه".
وأضاف "أن الترهيب هو مقدمة الدكتاتورية".
وكان لجوهر محمد دور أساسي في التظاهرات المناهضة للحكومة التي أدت إلى
الإطاحة بسلف آبي وتعيين الأخير في أبريل 2018 رئيس حكومة وهو إصلاحي من إثنية
اورومو.
وكانت إثنية التيغراي التي لا تمثل سوى 6 بالمئة من السكان، هيمنت لفترة
طويلة على حكم أثيوبيا.
وكانت جبهة تحرير شعوب تيغراي وراء الإطاحة العنيفة بالنظام العسكري
الماركسي في 1991
وهيمنت حتى 2018 على التحالف الحاكم في أثيوبيا منذ ذلك التاريخ "الجبهة
الثورية للشعب الإثيوبي".
لكن التظاهرات التي قادتها الاثنيتان الأكبر في البلاد الاورومو والتيغراي
هزمتا هذه الجبهة.
ومع ان جبهة تحرير شعوب تيغراي لاتزال ضمن الجيهة الثورية، فقد تم إبعادها
من العديد من المناصب الأساسية.
0 تعليقات