أثرياء مصر والعرب
د. محمد إبراهيم بسيونى
عمدي طب المنيا السابق
تنظيم الإخوان يستثمر مع جهات ليس بالضرورة انتمائهم للإخوان كاستثماراتهم
في ملاهي لاس فيجيس بامريكا، فالمهم عندهم الربح حتي في الحرام.
كثير من رجال المال المصريين والعرب ولا ينتمون للإخوان لكن تشاركوا معهم
ولولاهم لما أصبح الإخوان بهذه القوة المالية التي يستغلونها فيما يضر الأمة.
عائدات تنظيم الإخوان من اشتراكات الأعضاء في الداخل والخارج تقدر بمليار
دولار بالإضافة لعائد استثماراتهم في بعض الدول العربية والأسيوية.
تنظيم الإخوان خصص مبالغ كبيرة تدفع لوسائل الإعلام لمهاجمة من تري الجماعة
بأنهم ينتقدون مخططاتهم وكشف أقنعتهم وزيف دعوتهم للرأي العام.
الماسونية واليهود سيطروا علي صناعة القرار في أمريكا والغرب بالتحكم في أجنحة
الاقتصاد وجميع وسائل الإعلام، وهذا هو نهج تنظيم الإخوان للأسف.
الأمة الإسلامية لديها أثرياء
يملكون أضعاف مضاعفة ما يملك الإخوان وبإمكانهم تحجيم قوة الإخوان المالية التي أضرت
بالأمة في عقيدتها وأمنها.
أثرياء الأمة الإسلامية يستطيعون في فترة وجيزة إنشاء بدل القناة عشرة
وبنوك ومصانع ومزارع لاحتضان شباب الأمة من البطالة التي يستغلها الإخوان.
أثرياء الأمة العربية لو اخلصوا النية وصدقوا مع الله لتلاشت أزمة السكن
وزادت فرص العمل التي تسببت في عنوسة أكثر من ٧ مليون فتاة فوق ال ٣٠.
أثرياء الأمة العربية لديهم
المقدرة بعد الله، لإنقاذ مستقبل شباب الأمة من الضياع في مستتقع تدمير نفسة وأهل بيته
وعقيدته واستقرار وطنه.
0 تعليقات