آخر الأخبار

أمريكا والإخوان ... غرام الأفاعي






أمريكا والإخوان ... غرام الأفاعي


د. محمد ابراهيم بسيونى
عميد طب المنيا السابق


لقد أمريكا استخدمت جماعة الإخوان المسلمين، بتكوين الأفغان العرب في حربهم ضد الشيوعية لطرد الاتحاد السوفيتي من أفغانستان.

المحافظون الجدد في أمريكا إبان الحرب الباردة التي انتهت عام ١٩٩١ بطرد الروس من أفغانستان، هي الحرب العالمية الثالثة التي استخدم فيها الإسلام.

منذ نهاية الحرب الباردة بدأت أمريكا تخطط لحرب عالمية رابعة ضد عقيدة الإسلام، العدو الأساسي لأمريكا والغرب باستخدام الإخوان لهدم الإسلام.


أمريكا تنظر للإسلام السياسي الذي يمثله الإخوان كحليف قوي يساعدهم للتخلص من الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وسيكون عونا لهم للقضاء علي الإسلام فيما بعد.

عقيدة الإسلام بالنسبة لأمريكا هو العدو الرئيسي في العالم ويصعب مواجهة المسلمين إلا باستخدام الإخوان لنشر الفوضى في الداخل كما يحدث الآن.

مايكل ليدين بطل أمريكا في (إيران كونترا)، العضو البارز في معهد (أميركا انتربرايز) المعروف بكونه قلعة (المحافظين الجدد) ومايكل ليدن هو احد أصحاب النفوذ في دائرة المحافظين الجدد، وارتبط اسمه بعد الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ بنظرية (التدمير البناء) وهو مشروع التغيير الكامل في الشرق الأوسط الذي يشمل إجراء إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية شاملة في كل دول المنطقة.

لقد وصف الدول العربية وعلي رأسهم دول الخليج ومصر وتونس والجزائر: هم أرباب الإرهاب في العالم.

الحرب العراقية الأولي والثانية كانت بداية مخطّط الشرق الأوسط الجديد للانتقال الي مرحلة مخطط صدام الحضارات التي وضعها برنارد لويس وصموئيل هنجتتون، مصطلح الحرب علي الإرهاب الذي اعلنة الرئيس بوش هو في الحقيقة كما وضعة برنارد لويس هي معركة لتضع العالم تحت حكم اليهودية.

جيمس وولي المدير السابق للمخابرات الأمريكية ونورمان هورتز المعلق الأمريكي قالوا: بان المعركة ضد الإسلام هي في حقيقة الأمر حرب عالمية رابعة.

 الشخصيات النافذة في أمريكا يضعون عقيدة الإسلام في نفس درجة الفاشية والنازية والشيوعية ويشكلون لدول العالم مستخدمين إجرام داعش وأخواتها.

 تصريحات شخصيات قيادية في أمريكا بان الحرب ضد الإسلام يتطلب نظرية جديدة بتكليف حلفاؤهم في تنظيمات الإسلام السياسي لخلخلة الداخل العربي.

إرسال تعليق

0 تعليقات