صفقة إقتصادية- سياسية ضخمة تُوشك أن تتم
الكرة الآن في ملعب السلطة وحماس
وكالات :
نشر رئيس الشبكة الدولية
للحقوق والتنمية لؤي ديب معلومات عن ...
صفقة اقتصادية- سياسية
ضخمة تُوشك أن تتم
الكرة الآن في
ملعب السلطة وحماس
الأطراف تنتظر ردهم
1/ المفاوضات وصلت
إلي مرحلة متقدمة بين الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس .
2/ مصر والأمم
المتحدة ومن خلف الكواليس أمريكا وروسيا ( الصفقة كانت علي أجندة بوتين - ترامب ) تمارسان
ضغوطا هائلة على الرئيس عباس وحماس لتنفيذ شروط الصفقة التي تتعلق بقطاع غزة.
3/ إسرائيل أبلغت
جميع الأطراف بموافقتها علي الصفقة .
4/ الصفقة فيها مبالغ
مالية طائلة فعلاً ستحول غزه إلي سنغافورة الشرق.
5/ الصفقة تشترط تولي
السلطة إدارة قطاع غزة وضمان الأمن وتخزين سلاح حماس وتخليها عن العنف نهائياً .
6/ الصفقة لا تضع
حلاً سياسياً نهائياً وإنما تحصره بالتفاوض الشامل لاحقاً وتخلي الشعب الفلسطيني
عن كافة أشكال المقاومة والدخول في مفاوضات جدية وعميقة خلال خمس سنوات تتعهد فيها
إسرائيل بعدم أحداث تغيرات علي الأرض.
7/ في حال عدم التوصل
إلي إتفاق حول الصفقة فإن غزه سوف تواجه عواقب وخيمة وحرب مدمرة غير مسبوقة لن
تتوقف إلا بالقضاء علي كل مسلح فيها حسب التهديدات التي نقلها جميع الأطراف ، وسوف
يتم تقويض سلطة رام الله لصالح قيادات محلية والبدء بإجراءات تقويض منظمة التحرير نهائياً
.
8/ السلطة وحماس في
حالة دراسة جدية للأمر والتهديدات تُدرس علي محمل الجد وخصوصاً أن روسيا وأمريكا
رغم كل الخلافات بينهما اتفقا علي الأمر .
- شخصياً أتحدي أي
طرف ينكر الأمر والاتفاق قاب قوسين أو أدني ، ولست في موضع يمكنني من إعطاء رأي
حول إيجابية أو سلبية المعروض لأدعو إلي قبوله أو رفضه لأن التفاصيل الملحقة لا
تتوفر لدي بالكامل ، ومما يتوفر لدي حالياً أستطيع القول أن غزه ستكون مستفيدة
ولكن ! لا أعلم مدي تأثير الأمر وانسحابه علي باقي الوطن .
- شيء آخر يبدو أن
غزه وفق الإشارات المتوفرة ستخرج من أزمتها قريباً فهناك ميل كبير لدي السلطة و
للتوقيع علي الإتفاق ، ولا أعلم أين سيصل النقاش حول التفاصيل المتعلقة بمخاوف
الطرفين .
- وهناك شيء آخر
أستطيع أن أؤكده أن المعروض مغري جداً ولم يسبق له مثيل وأن التهديدات مرعبة ولم
يسبق لها مثيل ، وأن السلطة وحماس في وضع لا يحسدون عليه فلا سند للفرار من الأمر
فكل العالم إلا القليل بما فيهم العرب إجتمعوا علي تنفيذ الأمر ، وتبقي خيارات
الفلسطيني ضيقة جداً أمام الضغوط والإغراء ومخاوف تدخل أطراف أخري لزعزعة الأمر
وعدم نجاحه وبالتالي مواجهة سيناريو مرعب ، لذا يعجز الرأي الفصل ، وتبقي مشكلة
اقناع أو إجبار باقي الفصائل التي لم تأخذ علماً بالأمر حتي الآن .
أربعة أسابيع قادمة
حاسمة جداً في مسيرة الشعب الفلسطيني منذ بداية قضيته .
0 تعليقات