الإمام المهدي(ع).....والثالوث
الفرعوني ...القاروني ....السامري.
أبو محمد العراقي
الأطروحة الإلهية العادلة موجودة والذي أوجدها هو نبي الإسلام محمد (صلى
الله عليه واله) بوحي من الله سبحانه ،والقائد الإسلامي الموعود مهدينا المنتظِر (عجل
الله فرجه) موجود ومؤهل لحمل هذه الأمانة وتطبيق هذه الأطروحة الإلهية ومفرداتها
على أتم وجه ، ولكن عندما يقوم الإمام المهدي (ع) بمهمته في اليوم الموعود وإعلان
ثورته المباركة سيكون في موقع المواجهة مع ثلاث قوى شيطانية استكبارية كبرى وياله
من ثالوث مشؤوم وهذه القوى الشيطانية هي تتكرر في مواجهة حركة اي مصلح الهي
،والمهدي هو ذلك المصلح العظيم المسدد من قبل الحق تعالى سيكون على موعد المواجهة
مع هذه القوى الشريرة وهذه القوى هي:
1-القوة الفرعونية المتمثلة بأنظمة الحكم المتغطرسة والجائرة والتي تتعامل
مع الناس بالنار والحديد من باب (الملك عقيم) ولايحق لاي شخص أوجهة ان تنافسهم
عليه فضلاً عن المطالبة بتنحيهم عنه.
2-القوة القارونية المتمثلة بشخصيات او جهات تحتكر المال وهي مظهر للثروة
والمال أضف إلى أنها ذات نفوذ على مستوى واسع في العالم ...وعندها استعداد كبير من
خلال الثروة التي تمتلكها الى القيام والسعي الحثيث على إجهاض ثورة المهدي (ع)...لكن
خاب فألهم .
3- القوة السامرية...والمتمثلة بمظهر النفاق والانحراف العقائدي لدي بعض
الجهات مع مالديهم من الذكاء والخبرة ....وهذه القوة المستبدة تحاول أن لاتدخر
جهداً من اجل إجهاض ثورة الإمام المهدي(ع) لأنه سيفضحها ويقضي على جبروتها
ومصالحها.
وهنا أود الإشارة إلى ان الله سبحانه وتعالى بلطفه وتسديده لحركة الإمام
المهدي(ع)سيدحر هذه القوى الظالمة وسيتحقق اليوم الموعود .((وَ نُرِيدُ أَنْ
نَمُنَّ عَلَی الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً
وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (٥) القصص))
2020/2/6
0 تعليقات