آخر الأخبار

التشيع الممنوع واستراتيجية المنطقة (1)













بقلم / محمود جابر


قبل البحث ....
كان من حسن الطالع أن اكون واحدا من ضمن الباحثين المشاركين فى كتاب مركز المسبار الـسابع والسبعون لشهر مايو (أيار) 2013، وكان للكتاب دور فى وضع قضية شيعة مصر على طاولة البحث  ، وهو موضوع لم يَنَل حَظّه الكافي من البحث.

 ولعل هذا الكتاب يَسُد النقصَ في هذا الجانب، ويمثل تأسيساً يبنى عليه في أبحاث أكثر تفصيلاً وأشمل استيعابًا.

ومن هنا رأيت أن اضع بحثى بين يدى القارىء العزيز



مفتتح "1"
شيعة مصر قادمون على جياد الاشتراكية
بحزب قالوا إنه يستهدف نُصرة المستضعفين، وتبني مبادئ الاشتراكية الديمقراطية، يحاول شيعة مصر الانخراط في العمل السياسي، في أول ظهور رسمي لهم بعد انهيار النظام السابق، إذ يتقدمون بأوراق تأسيس حزبهم "الوحدة والحرية" للجنة الأحزاب، عقب إجازة عيد الفطر. وكشف مؤسسو الحزب للجزيرة نت عن أنهم استوفوا العدد المطلوب لإشهاره، وهو خمسة آلاف توكيل، وأنهم بصدد التنسيق مع قوى اشتراكية ويسارية، كما بدؤوا تنظيم لقاءات في مختلف المحافظات للدفع بمرشحيهم للانتخابات البرلمانية.
الجزيرة نت 28/8 2011
مفتتح "2"
"يجب على الإعلام أن يقوم بدوره في تبيين خطر المدّ الشيعي في مصر". بهذه العبارة بدأ الشيخ الداعية محمّد حسّان من مشيخة الأزهر يُطلق تصريحات ناريّة يزعم فيها تحقّق إجماع العلماء حول قرارات بشأن المدّ الشيعي في مصر والحُسينيّات، بل وناشد الإعلام المصري أن يقوم بدوره في تبيين هذا الخطر الشيعي المزعوم وتوعية المصريّين ضد زندقة "من يسبّون الصحابة"، مردّدًا عبارات مثل: إنّنا نتقرّب إلى الله ببغض من يبغضون الصّحابة، كما نتقرّب إلى الله بحبّ آل البيت ! ما بدأه الشيخ حسان قبل شهور أكملته مجلة الأزهر في عددها الأخير بكتاب " دين الشيعة " والذي جاء ليخرج الشيعة من الملة ويكفرهم ويعتبرهم الخطر الأكبر على الإسلام .
" البداية" خالد البلشى " خطر الشيعة فى مصر القاهرة 24اكتوبر2012

مقدمـــة


ما إن قامت الثورة حتى عمد نفر من الشيعة المصريين إلى تأسيس حزب مدنى، ساعتها قامت القيامة!!


فبين مستنكر ورافض ومحذر(1)، وما بين الصحف القطرية، والاقليمية(2)، مرورا بعدد من الاقلام الدولية كانت تدور فى مر معركة بين محاولات العديد من شيعة مصر لترسيخ وجودهم السياسى والبحث عن غطاء حمائى فى وجه سلطة كثيرا ما اضطرتهم إلى الحفاء والسر، واودعتهم فى محابسه بدعاوى متعددة .


كانت الفترة التالية للثورة تشهد حراكا كبيرا من جانب العديد من الشخصيات الشيعية، للبحث فى قضية الشرعية السياسية والاجتماعية والثقافية وما بين محاولات السلطة للحيلولة دون ذلك.


المجتمع المصرى كان فى الغالب بعيدا عن هذه المعركة رغم محاولات جهات اعلامية للسيطرة عليه لدفعه باتجاه بعينه، ولكن ومن اجل البحث عن إجابة شافية حول لماذا يحاول الشيعة المصريين البحث عن الشرعية، وبين منع السلطة لهذه الشرعية نخط الاوراق التى بين يديك عبر محاور ثلاث هى :


الاول : مقدمة تاريخية حتى عام 1947


الثانية: ما بعد الثورة الاسلامية فى ايران حتى 2009


الثالثة : قراءة مستقبلية للمصر فى ضوء الصراع الاقليمى .. الحالة الشيعية .








إرسال تعليق

0 تعليقات