آخر الأخبار

ولا تقتلوا أولادكم














محمود جابر





لم يعد الأمر هزلا ولا كلام من قبيل التخويف، وليس استغلال سياسيا من قبل سلطة أو حكومة، إنها جائحة مرضية لا تبقى ولا تذر ....


لا ترحم شيخا ولا طفلا ولا شابا... تنتقل عبر وسائط ووسائل وطرق عديدة عبر الحديث من قرب من تطاير الرزاز وقرب الأنفاس، وعن طريق السعال – الكحه- وعن طريق العطس، والمصافحة، والتلامس، وعن طريق تراب الطرق من الأحذية ... وووو

وقس على ذلك .... كل ما تتخيله ....


يجب عليك ان تحترز وتحترس ... لأنك لا تعيش فى هذا العالم وحدك، بل مع أبنائك وأحبابك وأقربائك وأصدقائك ...

وإصابتك لا قدر الله تعنى حتمية إصابتهم، وكلما كان اتسعت دائرة الأبناء والأقارب والأصدقاء اتسعت المسئولية وعظمت تبعاتها عليك، فكلما كنت عارفا لخطورة المرض، وخطورة انتشاره، وجب عليك إتباع كافة تعليمات الوقاية ونشر هذه الثقافة لكل من تعرف من الدائرة المحيطة بك .

لن تكون أبدا سعيدا حينما ترى أبنائك وأقاربك وأصدقائك يصابون بهذا المرض اللعين، ولن تكون سعيدا بفقدهم – لا قدر الله – وقتها لن ينفعك الندم، وسوف تعيش ما تبقى من عمرك تشعر بالذنب ولن تبرأ نفسك من هذا حتى وان لم تتهم قانونا، او لم يتطلع على ما فعلت أحد ...

حفظوا على بقائكم فى منازلكم، ابتعدوا قدر الإمكان عن أماكن الزحام، وتجنبوها، بل وجب عليكم النصح، واعلموا ان الصلاة فى المسجد وفى الجماعة معصية، وليس أبدا طاعة فالطاعة لا تجلب الضرر، وقربك من اى أحد يعنى حتما نقل العدوى وهذا ضرر يرفضه العقل والشرع .

وأخيرا وليس آخرا،

اكتشف العلماء آثارًا للفيروس التاجي في العديد من محطات معالجة مياه الصرف الصحي في هولندا.

وهذا يعنى ان الفيروس يمكن أن ينتقل من خلال مياة الصرف الصحى التى تلقى فى الترع والمصارف وتتسرب الى الزراعات المأكولة والى محطات المياه، واذا حدث هذا فإنه يعنى أن يتفشى هذا المرض بشكل لا يمكن معه المقاومة ..... ايها العقلاء الرشداء امنعوا اى مظهر من إلقاء مياه الصرف الصحى فى الترع والمصارف لأنها ساعتها ستكون كارثة كبرى لا قدر الله تعالى .

إرسال تعليق

0 تعليقات