ياسر فراويلة
اجتياح فيرس كورونا لا يبقى ولايذر أنه الانتخاب الطبيعى فكم من حضارة سادت
على الأرض ثم بادت وكان أهلها يظنون أنها خلقت لتخلد لكن بداية نهاية ولم يكن أحدا
يتصور كيف يتعلم تلك الحضارة بما لها من إمكانات نوويه وتكنولوجي بل وأسلحه تدمر
الأرض عشرا المرات.
من ومن وألف من سينهى تلك الحضارة وكيف ومتى!
لكن يوضع سره فى اضعف خلقه.
فقد اجتاح كائن غير منظور الكرة الارضى من مشارقها لمغاربها لا أطباء التكنولوجي
لا علماء لا جيوش قادرة على. صده أو مواجهته بل أقصى ما فعلوه هو التفنن فى الهروب
..كمامات ومطهرات وعزل وحجر وشبابه أو خفاش قادر على التسلل إلى اى مجتمع وإصابته
بالكامل بل قتله دون إسالة قطرة دم أو إطلاق رصاصه واحده..بل جعل اكبر أمه على
الأرض وأقواها وأكثرها تقدما .تهرع بل وتهدد فى محاولة للهروب للأمام منظمة الصحة العالمية
والأمم المتحدة بحجب المعونات عنها لأنها لم تفعل شيئا لمواجهة ووقف انتشار كورونا
.
أوروبا واتحادها مهدد بالتفكك بل شعوبها ذاتها مهدده بالفناء بالوباء..
سوف يشهد العالم فناء شعوبا ودولا
ومنظمات كبرى ربما تعيدنا إلى القرون الحجرية إذا اكتملت بفيرس الكتروني يدمر المدنية
بالكامل ..
طبعا كان هذا نتيجة محتومة لعدم التعاون فى المصائب بين دول العالم
والتعامل بعنصريه وفرض حصار على دول لا تمتلك تكنولوجيا كافيه بل وأصروا على تركهم
أمام الفناء بالكورونا حتى انتشر الوباء
واضج مضاجعهم وفى عقر ديارهم..
ارفعوا الحصار على الشعوب وتعلموا بإنسانيه لأن البشرية مهدده نتيجة حقد
البشر على البشر..
0 تعليقات