آخر الأخبار

بين الصورة والعلم

 

 

 

 

علي الأصولي

 

 

لا مانع وأن يتعكز التلميذ بعلم أستاذه داعيا بدعوى فهم مطالبه. ومن نافلة القول. أن يذكر الدليل الاثباتي على دعوى تقدم الطالب على الأستاذ خطوة. كما هو الملحوظ بين آراء الشهيد السيد الصدر الأول وتقريرات طلبته وبين منهج الأصول. مثلا

 

 

ومع ذلك. لم ينطلق الشهيد محمد محمد صادق الصدر بالتعكز العلمي على خصوص مطالب أستاذه السيد باقر الصدر بل قرنها بتقدمه على مطالب أستاذه الخوئي أيضا. ودعا للمقارنة آنذاك. وهذا الأمر يتذكره عموم طلبة الحوزة إلا من أنكر أو من أصابه الهذيان.

 

 

ما أريد توضيحه أن المرجع الصدر الثاني لم ينطلق من ارتكاز فهم مطالب الشهيد الصدر الأول بلحاظ ان بعض الأجنحة الحوزوية في الداخل العراقي فضلا عن مدرسة قم لا ترى أن السيد باقر الصدر مجتهدا فضلا عن كونه اعلما.

 

 

ولذا نجد نقطة الارتكاز العلمي هو بفهم مطالب المدرستين معا الخوئية والصدرية لسد الذرائع آنذاك.

وكيفما كان: التعكز العلمي ضروري ومحمود خلاف التعكز الصوري المنتشر بكثرة بعد أفول العلم وأهله في الجملة في هذه الأزمان والى الله تصير الأمور.


إرسال تعليق

0 تعليقات