ياسر فراويلة
ليبيا...الأرض الغربية حدودنا المنسية لقد تركنا ليبيا تواجه مصيرها كما
السودان ودولا عربيه أخرى وأثرنا أن نخرج من التاريخ .
لقد تخلينا عن ليبيا فى تشاد ..والاستعانة بأمريكا فى الثمانينات لمواجهتها..وساندنا
العدوان الأمريكي عليها فى سرت.بسبب عداؤنا مع القذافى لكن كانت عداوة شخصيه
انعكست على مصير أمه ومستقبل الشعبين تماما كما تخلينا مسبقا عن السودان إلى انفصل
الجنوب رغم دعمه اللا محدود لنا.
فى كل الظروف واحلكها واليوم تركنا ليبيا حتى سقطت فى يد مرتزقة مدعومون
من الخارج من تحالف مختلف ايطاليا مع
طرابلس ضد فرنسا وأمريكا أمريكا تدعم عميلها السابق حفتر ورجل مخابرات فرنسا
الهارب إليها منذ حرب تشاد ثم إلى أمريكا حتى سقوط ابو منيار..عشرات التوافقات .بين
ميليشيات وبرلمانيين مرتزقة أفارقه فى
الجنوب وسبها (امازيغ ) فى مواجهة ( التبو) عرب شرق ضد عرب غرب قوات إفريقيه مشتته فى الجنوب جنود هاربون إلى سبها حدود وعره من كل مكان حتى الجنجويد
وقوات دارفور وبوكو حرام .
داعش القاعدة تتجمع هناك ..إذن ماذا نحن فاعلون حتى الروس ينتظرون حتى
تستوى الكعكه.
الذئب التركى العنيد بقوميته الدينية يحشد ويصرخ على الناتو لدعمه فلطالما
دعمت تركيا بإخلاص الناتو وإسرائيل وتدخلت ضد سوريا والعراق..وفتحت قواعدها له
إضافة أنه أكثر إقناعا من مصر انا نحن اندفعنا بمثالية عاليه لدعم حفتر لمواجهة
الإرهاب ولردع أردوغان لكن للأسف كان علينا ولا زال الوقت كاف أن تجتاح ليبيا من
كل الجبهات وقتها ستتوقف عند دخول قواتنا لطرابلس عمليات الإرهاب فى سيناء وكل مصر
..عندها سيرتدع إخوان تونس ..عندها سيعلم العالم أنها منطقتنا أما... المواربة .والمثالية
والاستحياء والشعارات الرنانة والأخبار الساذجة والكاذبة والاعتماد على مرتزقة ليسوا محترفين أثبتوا
أنهم ليس لهم ولاء لنا بدليل احتجاز عشماوى ستة أشهر للمساومة قبل تسليمه لنا اعلم
أن الحقيقة مره لكن لابد أن نستخلص العبر ونعلم فى اى ربع من العالم نقف لن تدعمنا
الدول الكبرى وأولهم روسيا لان تركيا هو سمسار للغاز الروسي ولن تدعمنا أمريكا فهى
وحليفتها فرنسا تحتاج بترول ليبيا ولن تدعمنا بريطانيا لأن الخام الليبى المنافس
لخام برنت ولخام الإمارات ولن تدعمنا ايطاليا لأنها تعتبر أن ليبيا
بثرواتها من حقها وحدها علينا أن نعلم
أننا قوة حقيقية لكن تنقصنا التقدم للأمام ومد أيدينا بقوة لأخذ حقنا أو لحماية
حقوق الليبيين وان كان أكثرهم بما فيهم الخلفاء لايرحبون بنا..
عقدة خواجة لأننا لسنا بشراسة من حكموهم ولا تعاليهم.. هذا أو نترك الساحة
وندير ظهورنا ونغلق علينا أفواهنا ونوفر أموالنا وذخيرتنا ونكتقى بمطاردة الخارجين
على القانون فى فيافى سيناء.وجبالها..
0 تعليقات