ياسر فراويلة
التاريخ ثرثار لأنه
يكرر نفسه بنفسه .لاكل الحكومات الفاشلة
تلجأ لنفس الحيل ..هناك مؤامرة ..هناك متمردون ..هناك انقلابيون ..ثم تعطيل دساتير
.إلغاء حريات تقييد صحف اعتقالات لمعارضين .. وقف جميع أنشطة الاحتجاجات مهما كانت
عادله ..تمهيدا لفرض أحكام عرفيه وتمرير سياسات ..هكذا لجأ مؤخرا أبى احمد المتمرد السابق والذى لم يرى معسكرات
مقاتلين عبر الحدود يقاتلون منجستو ..أنه ورث فيما ورث قضية شعبه ذو الأغلبية المضطهدة
(ارومو) والذي انقلب على من ساعدوه فى السودان ومصر واريتريا وحتى كينيا وأوغندا وجنوب السودان وعليه لم يجد مبررا من التعنت والتهديد لبلاده نتيجة لذلك
وضغط المجتمع الدولي سوى إعلان أنه يتعرض لمحاولة انقلاب وان بلاده مهدده وان
الاحتجاجات مدعومة من الخارج فى تلميح لمصر..
وأيضا لإرهاب معارضيه
وأيضا لاتخاذ إجراءات مشدده تجاه الجوار ورفض أي حوار فى أي قضية وتجاه أى حوار إنها
نفس الأساليب التى اتبعت حتى فى بلاده من قبل منجستو والذى لجأ إليها للانقلاب على(
أمان عندوم ) واغتياله وتحويل البلد المعتقل كبير. .
أن أبى أحمد يلجأ
لهذا الأسلوب لترهيب حتى رئيسة البلاد وجبهات الشراكة فى الحكم وهو بهذا أعلن عن
إفلاسه وفشله فى علاج قضية السد وتوريط بلاده مع الشقيقة الكبرى والشريك الأهم على
النيل وهى مصر .
لقد تحول الأحباش فى
يوم وليله إلى عدو البلد الذى منحهم اسمه إثيوبيا وهى اسم يطلق على جنوب مصر ..ومنحهم
عقيدة شعبه مسلمين ومسيحيين.وأعلن عن محاولة افتعال الاضطرابات والتى بدأها
باغتيال المطرب(هشالوا هونديسا) الأكثر شعبيه هناك ومحاولة قمع الاحتجاجات تمهيدا
لفرض أحكام عرفيه وتطبيق سياساته القمعية والسير فى طريق الحرب ضد مصر .
هذا ما فعله ويفعله
وعلينا التعامل بحذر وصرامة مع هذا الطامح الذى يبنى مجده القمعى على أساس من المتاجرة
بآمال ومستقبل شعبه علينا أن نلقنه درسا بشكل أو آخر حتى يكون هو وأمثاله عبرة لكل
متمرد وكل دكتاتور ..
0 تعليقات