ياسر فراويلة
لاشك أن الحرب قد تستغل بين
عشية وضحاها وما يتبعها من ضرر قد يطال المنشآت المدنية يعرفه جيدا من حضر فترة
الحرب وحضر أيضا فترة الإرهاب وهذا ما نحن مقبلين عليه سواء كانت حربا على إثيوبيا
أو فى ليبيا .
وماحدث فى خط مسطرد لابد من
التوقف عنده خاصة أن مسؤل بالبترول قد صرح أنه وصل بعد التسريب والذى وصفه أولا
بالخير!!
والفرق واضح جدا بين الحريق
والتسريب والاندفاع أضف إلى ذلك أن الحريق اندلع بعد حضور سيادته وهو بجواره أو فى
مكان الاندفاع البترول من خط البترول !
أين إجراءات الأمن الصناعي
ومكافحة الحريق أين دورات التدريب ومضخات الرغوة ألف باء مقاومة انتشار الحريق ما بالك
بالحريق الذى لم يحدث وانتظر المسئولين حتى يندلع!
هذا الأمر يفضح سلوك مسؤلى الأماكن
الحساسة بالدولة من الأمن الصناعى حتى الدفاع المدنى ونحن على أعتاب حرب ضروس قد
تطال منشأتنا البترولية والتى تنتشر بطول سواحلنا!ناهيك عن التخريب الوارد حدوثه
علينا أن نضبط أداءنا ونعيد النظر فى خطه طويلة سواء حاربنا أم لك نحارب من أجل
سلامة شعبنا وليس من المعقول مع كل مصيبة يقال مسؤل ويرفع الأمر للرئيس ليتفرغ
لاتخاذ قرار!!
وهنا نسأل: ما فائدة الوزراء
والمدراء والمسئولين ايه ؟ لابد من استخلاص العبرمن تلك الحوادث قبل أن تطب أرجلنا
بالعجين.
0 تعليقات