آخر الأخبار

إيلون ماسك وأولاده غير الشرعيين

 






محمود جابر

 

 

كيف تصف لأعمى لون شمس  كانون وهى ترسل أشعتها الذهبية بالدفيء،  وكيف تصف لجاهل عظم العلم فى اكتشاف ورؤية الفيروسات الدقيقة وعلم النانو، وكيف تصف لمن فقد التذوق طعم التفاح والعنب الحلو؟!!

 

هناك صنف من الناس تعجز أن تنقل لهم العلوم والمعرفة والفن والجمال والإبداع، لان فاقد الشيء والعاجز عن إدراكه ليس من السهل نقل أن تعرفه بما لا يدركه...

 

وحالهم حال ذلك الصنف الذي وصفته آيات الأنعام فى قول الله تعالى (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون)...

 

وهذا العمى جعل منهم أبواقا صهيونية بجهلهم يعيدون مقولة الصهاينة أن المصريين سخروا بني إسرائيل فى بناء الأهرام، هكذا نجد صهاينة مسلمين من حيث لا يعلمون بسبب جهلهم المدقع..

 

وهذه الدعوة التى أطلقها قبل أيام (إيلون ماسك) الامريكى الصهيونى، والتى ينفى فيها عظمة أجدادنا المصريون القدماء، يعيدها ويكررها أبناءه غير الشرعيين، من عرب وعجم وطاليان وانجليز وغيرهم وكلهم صهاينة او جهلاء .. 

 

إن مصر والمصريين وتاريخهم العظيم عقبه أمام تلك الأسطورة العنصرية الزائفة .

 

 

وفى سطور أقول:

 

أولا مصر القديمة لم تكن فيها عبيد وفقا لكل من كان لديه أدنى علم بالمصريات وتاريخها، ولكن كان فيها شعب عبارة عن موظفين لدي الدولة بمختلف تخصصاتهم

 

 

ثانيا الأهرامات مشروع قومي شارك فيه الشعب المصري كله

 

 

ثالثا : مقابر العاملين الموجودة بجوار الأهرامات خير دليل علي ما نقول لأنهم لو كانوا عبيدا فلن يتم دفنهم في هذا المكان...

 

 

إن العبيد لا يبنون صروح بهذه العظمة، والأعمال الخالدة تبني بسواعد تؤمن بقيمتها، إن الأهرامات عمل قومي آمن به المصريين القدماء وشارك فيه مهندسين وعلماء وشعب مؤمن بمشروعه القومي لذلك بقي آلاف السنين، وهل تعتقد أن تماثيل الأجداد بنيت بالسخرة ؟  فكيف خرجت بهذا الجمال وهذه الدقة هذا الفن لا يخرج الا من فنانين مؤمنين بقيمة العمل والفن ومحبين حقيقيين...

 

وهذه عبارة ماثيو سبيستون يقول : المقطوع به أن الهرم بني بشغف مصري قديم لا نظير له عند الكثير من الحضارات، واحتمال الفراعنة لتلك المشقات ينفي وجود عبيد شاركوا في بناءه، وقد عانوا كثيرا لتفادي حصول أي خطأ في تركيبته التي تحوي عشرات الأحجار يصل وزنها إلى 70 طن للحجر الواحد، مرفوعة بقدر 300 قدم (91 مترا)، وآلاف الأحجار بوزن 2.5 طن، وتنظيمها بشكل دقيق، رغم بساطة الأدوات الأولية التي امتلكوها.

 

النتيجة القاطعة لما يدور من حول الهرم الأكبر حتى الساعة هي أن المصريين القدماء في عصر بناء الأهرامات حازوا معلومات في علم الفلك والمساحة، والهندسة والري، أكثر تقدما مما نعرفه عنهم، عطفا على إدراك واسع بجغرافية بلادهم، خاصة وأنهم في الألفية الثالثة قبل الميلاد قاموا بقياس أراض بلدهم، كما سجل فلاسفة الرياضة اليونانيون مثل طاليس وفيثاغورس، وأفلاطون، وديموكريت، وغيرهم من الذين توافدوا على مصر منذ القرن الخامس قبل الميلاد.


إرسال تعليق

0 تعليقات