علي الأصولي
في طبيعة هذه المناسبات وحلول شهر محرم الحرام، اقرأ ما يقع تحت
اليد من جديد وما يخص القضية الحسينية، فمثلا اليوم تم حيازة كتاب - شهيد جاويد -
الشهيد الخالد - و - الشعائر الحسينية - علاوة على ما موجود عندي من كتب ذات الصلة
ككتاب - الأضواء والشذرات - وبعض المقاتل منها لأبي مخنف ومنها لابن طاووس ومنها
للشيخ الطائي نجاح والمجالس الحسينية - لكاشف الغطاء - محمد الحسين –
ما أود بيانه على هذه العجالة لم أجد على طول قراءاتي لم أجد
اتفاقا بينا حول الهدف الرئيس للحركة الحسينية، وأن أتفق بعضهم في الجملة على بضعة
أهداف، ولكنهم بالتالي لا اتفاق، وعدم الاتفاق له مبرراته الموضوعية والعلمية ولا
يعنينا في هذا المقام،
ومن هنا وعدم الاتفاق - يؤكد نظرتي وما اذهب إليه منذ زمن ليس
بالقصير - أن الإمام الحسين(ع) له جملة من الأهداف استعراضها تبعا للتغيرات
الموضوعية الميدانية وحصر الهدف بعينه مجانب للصواب جدا.
نظرية الأهداف المتعددة،
على طول خط التحرك الحسيني. من مكة إلى المدينة ومنها للعراق
وتحديدا الموقع الجغرافي الكربلائي. عرض الإمام الحسين(ع) عدة أهداف. كإجابات لبعض
الأسئلة أو شعارات لاستنهاض الهمم، وكلها صحيحة وتامة وناظرة للواقع الميداني
ومتغيرات الظروف الموضوعية.
0 تعليقات