آخر الأخبار

فى ذكرى الانقلاب الذي أطاح بـ هيلا سلاسى

 




 

سامح جميل

 

في مثل هذا اليوم 12 سبتمبر1974م..

 

انقلاب عسكري يطيح بإمبراطور الحبشة هيلا سلاسي، الذي تعتبرة الرستفارية المسيح المنتظر. أسباب الإستياء من نظامه تعود إلى الصعوبات الإقتصادية والمجاعة الرهيبة التي اجتاحت البلاد. وقام باعتقال الإمبراطور مع افراد عائلته الضباط المستاءون من تدهور الأوضاع الإجتماعية أيضاً.

 

في 1974، فقد نظام الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول ثقة الشعب الإثيوبي بعد المجاعة في محافظة ولو، مما أدى إلى الثورة الإثيوبية. ونتيجة لذلك، جاءت السلطة ليد لجنة من صغار الضباط والمجندين بقيادة أتنافو أباته، والتي أصبحت تـُعرف باسم "ديرغ". في البداية، كان منغستو أحد صغار الأعضاء، وقد أرسـِل ليمثل الفرقة الثالثة لأن قائده، الجنرال نيكا تـيكـنـكـن اعتبره صانع مشاكل وأراد التخلص منه. وبين يوليو وسبتمبر 1974، أصبح منغستو أكثر الأعضاء نفوذاً في ديرغ المتحاشية للأضواء، إلا أنه فضل العمل عبر أعضاء أكثر ظهوراً مثل قدوته السابقة، الجنرال أمان عندوم، ولاحقاً تفاري بنتي.

 

لم يظهر منغستو كزعيم لـ"ديرغ" حتى بعد تبادل إطلاق النار في 3 فبراير 1977، الذي قـُتـِل فيه تفاري بنتي. نائب رئيس ديرغ ، أتنافو أباته، بالرغم من تمتعه ببعض الدعم آنئذ، فقد اصطدم مع منغستو على قضية كيفية التعامل مع الحرب في إرتريا وخسر الصراع مما أدى إلى إعدامه مع 40 ضابطاً آخراً مفسحين الطريق لمنغستو ليصبح السيد الأوحد للموقف. وقد تسلم السلطة رسمياً كرأس الدولة، ودعـَّم موقفه بإعدام رفيقه المقرب وغريمه المحتمل، أتنافو أباته، في 13 نوفمبر من ذلك العام بتهمة "وضع مصلحة إثيوبيا فوق مصلحة الاشتراكية" وأنشطة "رجعية" أخرى. وفي عهد منغستو ، تلقت إثيوبيا العون من الاتحاد السوفيتي، والأعضاء الآخرين في حلف وارسو وكوبا.!!

 

إرسال تعليق

0 تعليقات