آخر الأخبار

فى ذكرى وفاة الشيخ محمود شلتوت

 


 

 

سامح جميل

 

في مثل هذا اليوم 12 فبراير1963م..

 

وفاة الشيخ محمود شلتوت، شيخ الجامع الأزهر..

 

محمود شلتوت رجل دين إسلامي مصري وشيخ الجامع الأزهر 1958 - 1963م، نال إجازة العالمية سنة 1918م، وعين مدرساً بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ مدرساً بأقسام التخصص، ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، ثمّ عضواً في جماعة كبار العلماء، ثمّ شيخاً للأزهر سنة 1958م، وكان عضواً بمجمع اللغة العربية سنة 1946م، وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر. وولد الشيخ محمود شلتوت بمحافظة البحيرة سنة 1893م.

 

ولد في منية بنى منصور مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة في مصر سنة 1893م. حفظ القرآن الكريم وهو صغير. ودخل معهد الإسكندرية ثم إلتحق بالكليات الأزهرية. ونال شهادة العالمية من الأزهر سنة 1918م. وعين مدرساً بمعهد الإسكندرية سنة 1919م. وشارك في ثورة 1919م بقلمه ولسانه وجرأته. ونقله الشيخ محمد مصطفى المراغي لسعة علمه إلى القسم العالى. وناصر حركة إصلاح الأزهر وفصل من منصب إشتغل بالمحاماة ثم عاد للأزهر سنة 1935م.

 

عماله وإنجازاته

 

أختير عضواً في الوفد الذى حضر مؤتمر لاهاي للقانون الدولى المقارن سنة 1937م، وألقى فيه بحثاً تحت عنوان المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية، ونال البحث إستحسان أعضاء المؤتمر فأقروا صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور وأعتبروها مصدراً من مصادر التشريع الحديث وإنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها ونال ببحث المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية عضوية جماعة كبار العلماء.

 

نادى بتكوين مكتب علمى للرد على مفتريات أعداء الإسلام وتنقية كتب الدين من البدع والضلالات وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية .

 

عين 1946م عضواً في مجمع اللغة العربية .

 

انتدبته الحكومة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق في سنة 1950م.

 

سنة 1950م عين مراقباً عاماً للبعوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامى.

 

سنة 1957م اختير سكرتيراً عاماً للمؤتمر الإسلامى .

 

سنة 1957م عين وكيلاً للأزهر .

 

سنة 1958م صدر قرار بتعيينه شيخاً للأزهر .

 

سعى جاهداً للتقريب بين المذاهب الإسلامية .

 

زار كثيرًا من بلاد العالم الإسلامى .

 

صدر في عهده قانون إصلاح الأزهر سنة 1961م .

دخلت في عهده العلوم الحديثة إلى الأزهر وأنشئت عدة كليات وارتفعت مكانة شيخ الأزهر حتى لاقى من الجميع كل الإجلال .

 

كان يحترمه قادة العالم ويرسلون إليه الرسائل ومنهم الرئيس الفلبينى والذى وضع طائرته الخاصة وياوره الخاص تحت تصرفه طوال رحلة الشيخ إلى الفلبين ومنهم الرئيس الجزائرى أحمد بن بيلا الذى أرسل إليه ليطمئن على صحته عندما مرض وزاره في منزله وكذا زاره الرئيس العراقى عبد السلام عارف وغيرهم .

 

منحته أربع دول الدكتوراة الفخرية كما منحته أكاديمية شيلى درجة الزمالة الفخرية وأهدى له رئيس الكاميرون قلادة تقديراً لأبحاثه العلمية .

 

مؤلفاته:

 

فقه القرآن والسنة.

 

مقارنة المذاهب.

 

القرآن والقتال.

 

ويسألونك. (وهي مجموعة فتاوي).

 

كما الف الكثير من الكتب التي ترجمت لعدة لغات.

 

وفاته:

 

توفي في مصر عام 1963م.

كانت لشلتوت جهود في التوافق مع الشيعة والسعي للتقارب معهم. حيث أصدر أمرًا بتدريس مذهب الامامية الاثنى عشرية في الأزهر! فوضع مشروعاً لذلك؛ إلا أن وقوف بعض شيوخ الأزهر ضد هذا المشروع حال دون إتمامه..

 

ولكنه أصدر فتوى بجواز التعبد بالمذهب الإمامي سنة 1368هـ ..!!

 

إرسال تعليق

0 تعليقات