آخر الأخبار

الحركة العالمية لمقاطعة المنتجات الأمريكية BUP تستنكر الاعتداء على الفلسطينيين والموقف الأمريكي المنحاز إلى الاحتلال

 

 




مع تواصل الاعتداءات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، والمجازر التي يذهب ضحيتها الأطفال والمدنيون، تستنكر «الحركة العالمية لمقاطعة المنتجات الأمريكية» BUP العدوان الإسرائيلي على القدس والضفة المحتلتين وقطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948.

 

إن سلسلة الاعتداءات الجارية بدأت مع إقدام الاحتلال على غصب منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس ثم اقتحام المستوطنين والجيش للمسجد الأقصى الذي يمثل رمزاً كبيراً للمسلمين في العالم كله. وطبعاً لم يكن هذا كله ليحدث لولا التمهيد الأمريكي بإعلان «القدس عاصمة لإسرائيل»، ومواصلة الولايات المتحدة تغطية الجرائم الإسرائيلية ومدّ الاحتلال بأنواع السلاح كافة الذي يُقتل الفلسطينيون به.

 

أيضاً دعمت الولايات المتحدة الاحتلال بالتغطية عليه في مجلس الأمن ومنع إصدار قرار يدين الاعتداءات في القدس، فيما تغافلت الصحافة الأمريكية كلها عن هذه الاعتداءات. ولما خرجت الصواريخ من غزة بعد أسبوع على هذه الاعتداءات، سارعت واشنطن إلى استنكار ذلك دون أن تمارس حتى أدنى ضغط على صديقتها وحليفتها إسرائيل.

 

نعلن أننا نقف بقوة ضد السرقة الاستعمارية والمستوطنات غير القانونية والجرائم بحق المدنيين، لكننا بصفتنا في BUP نرى أن الولايات المتحدة هي الممول والداعم الأكبر للاحتلال، ولذلك ندعو الجميع مجدداً إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية وكذلك الإسرائيلية، كشكل من أشكال الاحتجاج ضد هذه الأحداث العنيفة، وليكون أيضاً تعبيراً دائماً عن دعمنا حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم.

 

الحركة العالمية لمقاطعة المنتجات الأمريكية BUP

إرسال تعليق

0 تعليقات