علي الأصولي
في أيام مضت اطلعنا ومن خلال المواقع والفضائيات وكتابات بعض أهل مصر وأخص
منهم الكاتب محمود جابر ..
على واقع المحكمة التي استدعت الداعية السلفي المعروف بالوسط المصري
السلفي، الداعية محمد حسين يعقوب.
وبعد أن قضى يعقوب ردحا من الزمن بالتنقل بين الفضائيات ذات الطابع السلفي
ومنابره (الجهادية!) على أنه أحد دعاة الدين والإسلام المحمدي الأصيل.
بعد أن فلتر المجتمع الذي عاش في
أوساطه وخيراته وقسمهم بالتالي بين القبوري المشرك والصوفي المبتدع والشيعي
الرافضي. وغيرها من الأوصاف المفضية لتقسيم الوطن والمجتمع ناهيك عن الدعوات
الجهادية على أيام مرسى وحكم الإخوان الذي هيء لدعاة الإرهاب الأرضية الخصبة
ونشاطاتهم المشبوهة في مصر وخارج مصر تبعا لخريطة الوجود السلفي وحليفه الإخواني.
نعم: من المخجل وان تجد من غرر به وهذه الخطوط المريبة من المخجل وان
يأتموا بداعية لم يحفظ هيبة دعوته وأسلافه كابن تيمية الذي عرف بجرائته مع خصومه
واحمد ين حنبل الذي تحمل سياط الخليفة لأجل رأيه في مسألة قدم القرآن، أقول من
المخجل وان يأتم الشباب بداعية أظهر من الارتباك بما لا مزيد عليه وتمسكه بمفردات
لا أعلم ولا أدري وأنا لست بعالم وغيرها مما تعتبر إهانة للدعوة والدعاة.
0 تعليقات