آخر الأخبار

أهم أسباب معارضة جنوب إفريقيا لمنح الكيان الصهيوني مركز مراقب في الاتحاد الإفريقي.!..

 



 

 

السفير/ هاني عزت بسيونى

 

بعض المراقبين يقدرون معارضة حكومة جنوب إفريقيا لمنح الكيان الصهيوني مركز المراقب لدى الاتحاد الإفريقي. وقفته مع العنصرية البيضاء ضد شعب جنوب إفريقيا ذوي البشرة السمراء ودعمه للنظام العنصري في ذلك الوقت الذي لم يكن له موازي في العالم، وأكد انه كيان عنصري يدعو للعنصرية..

 

بالمناسبة هذا الموقف يتناقض تماما مع موقف حكام إثيوبيا الصهاينة الذين يؤيدون قرار منح الكيان الصهيوني العنصري مركز المراقب في الاتحاد الإفريقي ولأول مرة موقف بريتوريا سيتناقض مع أديس أبابا في مسالة افريقية..

 

تجدر الإشارة إلى أن الكيان الصهيوني استأنف علاقاته مؤخرا مع تشاد وغينيا ووقع اتفاقيتي تطبيع مع السودان والمغرب عام 2020 ويقيم علاقات مع 46 دولة افريقية من أصل 52 دولة بقيادة العنصريين حكومة أديس أبابا الصهيونية.

 

الكيان الصهيوني الذي يقوم على ثلاثة أركان يسعى في مطالباته وتطلعاته لحدود مشروعه العظيم وأولهم ′′ تاريخي ديني ′′ حيث يزعمون أن الرب ابرم مع إبراهيم وفقا للكتاب من سفر التكوين قائلا (لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر العظيم / الفرات) .

 




نهر النيل في الإيديولوجية الصهيونية إيديولوجية وإستراتيجية، وبالتالي دعم الكيان الصهيوني لإثيوبيا وبلد المنبع و أسهل اختراق والذي بدأ منذ خمسينات القرن الماضي بزيارات جولدا مائير الأربعة لأديس أبابا يؤكد أن منحه مركز المراقب له آثار بعد فشل كل المشاريع الصهيونية المتعددة السابقة والمتعلقة بالاستفادة من المياه نهر النيل مثل مشروع هرتزل ومشروع قناة السلام...

 

 الوضع يحتاج الى عناية جادة من الإدارة المصرية بكل أنشطتها، بعد إدارة مبارك لأكثر من 30 عام أدارت ظهرها لإفريقيا وسمحت لها كيان صهيوني لتوسع فيه!..

 

إرسال تعليق

0 تعليقات