محمد حامد جمعة نوار
لا أفهم في الاقتصاد . ولهذا أتجنب النقاشات والعروض العميقة فيه
لتجنب الخطأ والإفتاء بغير علم . ومع هذا أظن انه الأنسب في فتح أبواب التمويل
بواسطة البنوك والبنك المركزي انه من الأفضل توجيه التمويل الى أعمال إنتاجية .
السودان بلد شاسع المساحات بمياه زرقاء وخضراء _ أمطار وأنهار _ يمكن ان تسمح بعرض
الحكومة مساحات للشباب أو الشراكات المجتمعية للزراعة أو أنشطة أخرى مثل إقامة سوق
محلية لتصدير اللحوم للخارج أو الإفادة من تطوير صناعات الألبان وخيارات الولايات
. أو فوق هذا طرح مشروعات لإقامة مدن ومجمعات سكانية . مناطق مثل ج.دارفور وأطراف
النيل الأبيض شاسعة المساحات وتصلح للتعمير وإقامة حراك سكاني جديد يسهم _ لكل
السودان _ في جذب الكثافة السكانية للإطراف ويوفر حراك جديد وفرص عيش بتلاقح
المصالح والاحتياجات . حيث ان إقامة مدارس وخدمات طبية وصناعية يوفر وظائف في
بيئات العيش فيها يمتاز بالرخاء والوفرة للخيارات المحلية الثرية بشكل طبيعي .
تمويل العقارات والسيارات . وبخلاف انه يجعل المال والثروة دولة
بين أغنياء بالأساس فهو يضاعف إشكاليات التكدس بالعاصمة وينتج إدارة مغلقة للمال
بين قلة مقتدرة وبنوك قابضة على الفرص لصالح فئة من أبناء المدن . ناهيك عن انه
يكرس لنمط استهلاكي غير مفيد في البناء الاقتصادي الكلي أو مثمر للفائدة العامة .
لان ساكن عبري أو الفشقة أو أبو مطارق أو همشكوريب لن يستفيد من هذا التمويل حتى إذا
رغب . فما حاجته لسيارة كورية أو بناية تؤسس من الاسمنت كسكن في مناطق شواغلها
زراعة أو إنتاج محلي ميسر. انه ما سبق وقلته اقتصاد النخبة وتمويل الأفندية وتغذية
الشركات
0 تعليقات