آخر الأخبار

دك حصون التايمز :عدم الوجوب لا يعني التحريم!

 




 

علي الأصولي

 

وما زال الكلام حول اعتراض المستشكل وزج الأطفال في معركة شرسة أخذ فيها عدم الحسم بحسب المعطيات الميدانية.

 

ويقال: في رد هذه الفرية، فرية الإشكال على فقيه أهل البيت وثائرتهم الحسين بن علي (ع) وبصرف النظر عما ذكرناه هناك

أن الجهاد وأن علم عدم تعلق وجوبه بالأطفال. لكنه غير محرم فيما لو تم إحراز رضا أهلهم بذلك زيادة على رضاهم ورغبتهم.

 

وعنوان قبول زجهم ينظر فيه الإمام - معصوما كان أو نائبه بالحق - بحسب أدبيات الفقه الإسلامي بل والإمامي بلا نكير يذكر. لوجود ملاك أهم ومصلحة الإسلام والمسلمين.

 

ولا يلتفت إلى ما يسمى بعدم ظن الهلاك بوجوب الجهاد إذ ليس شرطا في تحقق الوجوب. وإلا فإن كل جهاد أو أغلبه لا يخلو من ظن الهلاك بل في بعضه اليقين به في العمليات الجهادية الاستشهادية على ما هو مدون في محله.

 

وكيف كان: أن قيل أن جهاد الأطفال في كربلاء مع معلومية ضعفهم مشكل!

 

قلنا: أن القدرة والقوة شرط الجهاد والضعف مسقط ذلك الوجوب ومعه - اي مع وجود الضعف - كما في الأطفال فهو أن أسقط الوجوب فلا يسقط الجواز فتفطن ،

 

هذا ما يمكن أن يكون ردا على الخصم بطرق الصناعة الفقيهة والتي لا أخاله يعلمها إلا إجمالا فليتعلم نكات الصنعة قبل الخوض في كبريات الإشكالات المفضية إلى بيان قلة تحصيله فعدم الوجوب لا يلزم منه عدم الجواز ، والى الله تصير الأمور.

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات