آخر الأخبار

واقعة كربلاء بين الحقيقة والإدعاء!

 

 




علي الأصولي

 

توهم السيد القزويني في تعداد عديد جيش الإمام الحسين (ع) وكون ان المختار او سليمان بن الصرد الخزاعي او غيرهم من القادة الدينيين او الدنيويين ليسوا بأفضل من الإمام ، الذين جمعوا أنصارا حول حركاتهم بالآلاف!

 

وسار على هذا التوهم أصحاب السيد بل وبعض أصحابنا أيضا.

 

ومنشأ هذا التوهم بالحقيقة ، هو عدم تصور إمام مفترض الطاعة وعدم جمعه الإ لعدد محدود من الأنصار ، بيد ان مسالة الإمامة ( بحسب الفهم الشيعي الإمامي) الحديث والمتأخر وما تصاحبها من مقولات كالعصمة والولاية التكوينية على الرأي ( المشهوري ) وغيرها من المفردات والعناوين والشوؤنات ، لم تكن واضحة عند الأوائل الا للقلة وهم أنصاره خاصة ، ممن يرون ما نرى وزيادة ،

 

ناهيك على ان الحركات والثورات التي جاءت بعد ثورة الحسين (ع) هي ردود أفعال منها صادقة ومنها مزيفة ، المهم هي لا تخلو عن كونها ردود أفعال وما جرى في كربلاء ، ومن الطبيعي ان اي ردة فعل تكون عنيفة نوعا ما ، خاصة التي يشعر أفرادها بنوع من التقصير كما هي ثورة التوابين او ( الترابيين ) على ما في بعض الآراء ،

 

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات