بقلم /حسن حامد السيد نورالدين
💢إعادة
هيكلة قوى الحرية والتغيير ،الغرض منها ؛التخوين ،والإلهاء على الشعب ، انسحاب
الشيوعي بمثابة درب التبانة الذري يحسب بسداد الرأي.
💢 المشروع الوطني لإعادة هيكلة بنية الدولة ،خلوها من الفاشية
المقننة ،والأحزاب ذات التوجهات التي تخدم أجندات دول أخرى بغرض التخوين .
💢الثورة
المفاهيمة تختلف حسب وضعية قاداتها بين الانتهازي الذي لا يملك فكراً، والقائد
الذي يقهر خصمه في ثنايا المشروع الوطني من أجل الوطن.
💢 الحركة الشعبية قيادة الحلو ،كنداكة الثورة في مبادئها وأهدافها
،لحل جذور المشكلة ،و حركة عبدالواحد نور تاجها الثوري في الثبات والتحدي .
💢 نأسف لرجوع عقارب الساعة ،مابعد الميثاق الجديد لقوى الثورة
الناعمة لأولاد ماما ،ونحزن على انقسام السودان إلي دويلات في ظل التقوقع.
💢
اتفاقية جوبا كانت معطوبة ومثقوبة ،ومازالت تتلاعب بها بعض
مجموعات الجبهة الثورية لصالحها ،أين معالجة قضايا النازحين ،وتوفيق أوضاعهم .
💢 إلغاء مسار الشرق ،إنهيار في الوثيقة الدستورية ،والخروج عن
المألوف ،سيلغى أيضاً مسار دارفور رغم وجود الفرقعة الإعلامية المزجاة .
💢 البكاء على اللبن المسكوب ،ليس له داعِ اليوم ،بل فليبلغ الغائب
الشاهد ،بإنهيار الدولة المدنية المدعاة ،ثورة الهامش قادمة لاسترداد الحقوق بكافة
الوسائل.
💢
انفصال جنوب السودان ،كان على حق منذ سودنة الوظائف ،وتلاعب
النُخب بمقدرات المثقفين الجنوبيين ،بعدم إعطائهم الحقوق المدنية .
💢 المعركة لم تبدأ بعد بين الهامش والمركز ،ستكون نهايتها
كارثية،ومن ثم سنطوي سجلات مليئة بالسرطان والخبث السياسي .
💢انسداد
الأفق والتخوين بالانقلابات العسكرية ضد الشعب ،نوع من التوهان السياسي ،لانهيار
الدولة على أيدي غير أمينة تعلمت السُحت .
💢 الشعب لا يُريد كثرة الأحزاب البالية ،بل يُريد أن يعيش بكرامة
وإنسانية ،بمفهوم المواطنة ،أما دون ذلك غباء وإستغباء لقوى ظلامية.
💢الانقلابات
العسكرية نتاج للهيمنة والغطرسة ،على موارد الدولة ،بقوة السلاح ،بمؤامرة الأحزاب
الإقتطاعية ،والحركات المنكفأة على ذاتها مستقبل مخزي
💢 الثورات في السودان ،تتم بالتواطؤ المصلحي بين المكون المدني
والعسكري ،لتكرار الأخطاء ،ويتحول إلي أفكار بالية بفوهة البندقية والتخوين .
💢 ثورة الهامش هي الحاضنة السياسية ،لتغيير الواجهة الجغرافية
؛للوصول إلي التسوية السياسية في البلاد في وجود إرادة شعبية .
💢 ظللنا نتابع الراهن ،منذ سقوط المخلوع ،وتناولنا الثورة المضادة
،وأحزاب الفكة ،وأدلينا برأينا وخرجنا بهذه المسرحية الهزيلة .
السبت الموافق 2/10/2021
0 تعليقات