قصة الحمار الذي أدخل الرعب في جيش أبي أحمد خلال تواجده في مغلي

 

 

كامل كبيرى

 

خلال فترة احتلال جيش أبي أحمد لمدينة مغلي حاضرة إقليم تقراي بالشمال الإثيوبي ، بعد الرابع من نوفمبر 2020 حيث كان يقوم الجيش الإثيوبي الذي أرسله أبي أحمد لقتل مواطني مغلي الأبرياء واغتصاب النساء ونهب ممتلكات مواطني تقراي الأبرياء بالتعاون مع الجيش الاريتري ، وتدمير البني التحتية ، وقعت حادثة مشهورة في تلك الفترة .

 

حيث قام شباب مدينة مغلي حاضرة الإقليم بتحميل جهاز مكبر صوت "سماعة "كبيرة تعمل بنظام فلاش ديسك، وقاموا بربط السماعة علي ظهر حمار، وشغلوا عليه أغنية تقراوية معروفة تمجد " الوياني " المقصود بها جبهة تحرير تقراي شعب تقراي، وكانت الأغنية تقول أن الوياني قادمون .

 

 وكان الحمار يطوف بها المدينة بالقرب من المواقع التي يتمركز فيها الجيش الإثيوبي وعندما كان يصدر الصوت من جاهز مكبر الصوت دخل الرعب وسط قوات الجيش الإثيوبي وحدثت حالة من البلبلة وتراجع الجميع لسكناتهم والكل حمل السلاح استعداد للقتال ، ومعتقدا أن اليويان دخلوا المدينة ، فعاشت القوات لحظات من الرعب والخوف لم تجربها حتي وهي في ارض المعركة .

 

وبعد أن قام الحمار بجولة طويلة في بعض أحياء المدنية ولفترة محددة وجهاز مكبر الصوت علي ظهره ،و اتضح فيما بعد أنها مكيدة بهذا حقق الحمار انتصار وادخل الرعب في نفوس جيش الديكتاتور ابي أحمد ، وكان أهم موقف مرا علي شباب المدينة وبعد أن تم القبض علي الحمار ، تبين أن الحمار كان يحمل أسفار لأيعرف ما الهدف منها ومن الذي قام بتلك الحركة وكانت فضيحة كبيرة لجيش العار الذي يقتل الأطفال ويغتصب النساء ..