آخر الأخبار

الدعم الامارتى ينقذ أبى احمد عسكريا

 


 

 

 

عبدالقادرالحيمي

1 ديسمبر 2021

القضارف

 

 

أنباء مؤكدة عن انسحاب قوات التقراى من مدن " ديسي" كومبليشا" " دبرسينا" الخ

 

فى تطورات سريعة للحرب الأهلية الإثيوبية المستمرة منذ نوفمبر من العام الماضي، بدأ جيش الدفاع الوطنى الاثيوبى ENDF,- استبدال بهذا الاسم مع بداية الحرب بدلا من الجيش الفيدرالى الاثيوبى - فى استعادة المبادراة العسكرية ويحقق انتصارات على جيش دفاع التقراى TDF.

 

وبدا الجيش الاثيوبى والميليشيا الشعبية وميليشيا " فانو" بدعم من الجيش الارتري فى استعادة المناطق التى سيطرت عليها قوات التقراى فى إقليم العفر، فيما يقول التقراى أنهم انسحبوا تكتيكيا لإقليمهم.

 

واصل الجيش الاثيوبى تقدمه واسترجع " شوربيت " من التقراى, واليوم حقق نقطة تحول فى الحرب حينما استعاد اليوم مدينة " غاشانا" الإستراتيجية شمال إقليم امهرا من التقراى بدعم الميليشيات الحليفة ، الشعبية ، وفانو.

 

تمت هذه العمليات العسكرية للجيش الاثيوبى فى مناطق تقع فى مؤخرة جيش دفاع التقراى المتقدمة فى أقصى شمال إقليم امهرة وكانت تقترب من أديس أبابا . خطوط التقراى طالت، وكلما طال الحبل ينحنى, كما يقول المثل.

 

ثمة أنباء مؤكدة تفيد بانسحاب قوات التقراى من مدن ديسي وكمبليشا دبرسينا , دبرى برهان الخ التابعة للامهرة والتى كانت تحت سيطرتهم وأيضا انسحابهم من دبرى برهان التى كانوا يحاصرونها الى داخل إقليمهم وذلك تفاديا للكماشة التى كاد الجيش الاثيوبى ان يطبق بها عليهم .ولو تأكدت هذه الأنباء يعنى ذلك انهيارا فى قوات التقراى مثلما انهار الجيش الاثيوبى بعد أن اجبره التقراى على الانسحاب من عاصمتهم مغلى .

 

كان للدعم الاماراتى العسكرى ( 90 رحلة لطائرات الشحن )اثر كبير فى مجريات العمليات الأخيرة ، كما أدى ظهور آبى احمد وتنقله فى الجبهات دور بارز وقيادة العمليات العسكرية. بنفسه فهو بحكم منصبه القائد العام للجيش الاثيوبى .

 

لاتزال الحرب الأهلية الاثيوبية مستمرة وقد تتسع أكثر مما نراه ، ومن الصعب التكهن بالفريق الفائز والفريق الخاسر فلا زالت الحرب تدور بين كر وفر.

 

الصور لقوات الجيش الاثيوبى وهى تدخل " غاشانا"

 

إرسال تعليق

0 تعليقات