بقلم /حسن حامد السيد نورالدين .
💢 ثورة التغيير لن تتوقف ،الجنة والخلود لشهداء الثورة السودانية
وعاجل الشفاء للجرحى الثورة مستمرة والردة مستحيلة .
💢 مواكب ١٧يناير أظهرت الوجه المشرق للثوّار ،وأظلمت وجوه خونة
الوطن ،استمرار العصيان المدني والإضراب السياسي طريق للحل لإعادة هيبة الثورة .
💢أين
دور المنظمات الدولية ؟عن مايدور في الساحة السياسية السودانية ،مبادرة فولكر
صفرية لاتمت الشارع بصلة ،ومن يقبلها لديه رائحة القتلة المأجورين .
💢 الإسناد الثوري ضرورة حتمية ،لتحرير الدولة قبل الوطن ،البرهان
فقد أهليته عليه أن يتقدم بالاستقالة طالما يمثل رجل سياسي في وطن ليس دولة.
💢 فليعلم الطغمة الحاكمة وروبيضة البويضة الفاسدة ،أن السودان له
رجال قدموا أرواحهم رخيصة للوطن ضد المستعمر ،عليهم أن يرحلوا الآن .
💢 السقوط الأخلاقي للدولة يعني انهيارها بقاداتها المشؤومة
،وإدعائها بالمسلمات الوطنية ،فلتذهب هؤلاء إلي مزبلة التأريخ .
💢 الشعب السوداني كان مغيّباً لثلاثة عقود ،بالإسلام السياسي واليوم
قد يدفع فاتورة الخداع باسم الدين ،لحماية الدولة المنهارة أصلاً.
💢 الدولة المدنية خيار إستراتيجي،لإنقاذ الحالة الراهنة من
العسكريين السياسيين ،الذين تعلموا الوخز بالإبر ضد الشعب والدولة .
💢 على الأجسام المطلبية أن توّحد رؤاها نحو التغيير الكُلي وليس
الجزئي ،خاصة الحركات المسلحة التي تم بيعها في الخرطوم بقراريط جمع «قيراط»
💢 على قوى الحرية والتغيير أن تُعيد منهجها في المفاهيم الثورية
،وعدم انصياعها للمُحاصصات ،خلع المنظومة الخالفة طريق للنجاح.
💢 مايدور الآن في المشهد السياسي السوداني نتاج لتراكم الفشل
،ولإدمان السلطة بفوهة البُندقية ،بقيادة الرجرجة .من العميل هنا الذي يقتل شعبه ؟!
💢 الأحزاب السياسية بها تكتلات إثنية وجغرافية ،عليها أن تعي أن
التملق السياسي لن يجدي نفعاً ،الشارع صاحب القررا
لا تلعب بالنار لأنها حارقة.
💢 السودان اليوم ليس كالأمس باستخدام عبارات جوفاء أو بعقليات
متقزّمة تعوّدت للمُكر والدهاء «باي،باي» تحرير العقل مسلمات التغيير وليس العكس.
لكم ...شكري.....وتقديري
الإثنين 18/1/2022
0 تعليقات