آخر الأخبار

قُصاصات من جنوب الفونج ، الحكم الذاتي نموذجاً

 





بقلم /حسن حامد السيد نورالدين

 

📌📌 لو كنتُ حاكماً لإقليم الفونج الجديد ،لقدمت استقالتي حتى لا يُصاب الإقليم بالزكام عندما تعطس الخرطوم أين نصيب الإقليم من حقوق ،الكهرباء؟! .

 

📌📌 منذ توقيع اتفاق جوبا الثالث من أكتوبر 2020م ،لم نرى تغييراً جذرياً في المؤسسات المدنية ،بل هنالك قرارات فضفاضة في التعيين والإعفاء عن الحُكم الذاتي أتحدث .

 

📌📌 الفوضى العارمة التي نشاهدها ،من تخبط سياسي لا يُجانب الصواب بل الخطأ المتكرر ،الإقليم مِلك للمواطن المكلوم وليس أية منظومة حزبية .

 

📌📌 ظن الكثير أن الحكم الذاتي ،سيحقق المآرب الأخرى ،بل أصبح خميرة عكننة في الوحل السياسي والتخبط «وليّة في بلد ولا وقية في طرف .

 

📌📌 نشأ إقليم الفونج يتيماً،وسيظل هكذا ،لكنه له عليائه في الفكر السياسي المستنير ،وليس بالتعيين السياسي الفج كترضية نفسية .

 

📌📌 لم يعد الحديث للتعري في وقت تشهد فيه السودان الفهلوة من قبل شذاذ الآفاق هذه عباراتهم «حقك تحرسو مابجيك حقك تلاوي وتقلعو»

 

📌📌 من الإفلاس السياسي أن تذهب موارد الإقليم إلي الخرطوم ،قبل خصم 40%من نصيب الحكم الذاتي ويعود الإقليم على خفي حنين ،ما ذنب المواطن .

 

📌📌منطلقاتنا الحقوقية ،تأتي في السياق الموضوعي لحل المشكلة وفق التخطيط للمنفعة العامة وليس الإسئثار بالسلطة الوهمية للفرد أو الجماعة .

 

📌📌 درج أبناء الفونج الذين تشبثوا بالسلطة القهرية إبان الإنقاذ بتنفيذ الأجندات الخبيثة ضد مناطق جنوب النيل الأزرق في التنمية أين ؟!دور الحكم الذاتي.

 

📌📌 قديماً حينما تتكلم عن الحقيقة يُقال أنك تخدم أجندة آخرين ،وحديثاً نُعبر عن آرائنا لتحريك الساكن إذا أسند الأمر إلي غير أهله فإنتظروا الساعة .

 

📌📌 ربط مناطق الإنتاج بالمستهلك لو طريق لإنجاح المشروع التنموي ،لمناطق شهدت الحروب والحرائق المتعمدة ما المغزى إذاً لوظيفة الحاكم ؟!

 

📌📌 إيماننا العميق أن يشهد الإقليم التنمية المستدامة دون وصايا مركزية بتقديم الطلب ،ولكن يبدو أن هناك خُبث يحاك ضد إندقنوس ببويليشن .

 

📌📌 إنتهى دور الأحزاب السياسية في السودان ،وهذا لا يعني نفيها ،بل تُنفذ برامجها الحزبية لتنوير قواعدها ،بل الحقوق لأصحابها عياناً.

 

📌📌 التأريخ السياسي للإقليم مكب للنفايات الإلكترونية تتعامل بشبكات الواي فاي ،لتمكين الإثنيات التي لا نعرف كنهها في التشكيلة الإجتماعية «كَر»

 

لكم....شكري....وتقديري.

الأربعاء الموافق 19/1/2022

 


إرسال تعليق

0 تعليقات