علي الأصولي
اتخذ الفقيه الاردبيلي الشيخ أحمد المعروف بالمقدس في كتابه - مجمع
الفائدة والبيان - اتخذ مسلك نفي الحرج في الفقه العملي. حيث أخذ بالاعتبار قاعدة
- نفي الحرج - في الكثير من مسائل الفقه للضرورات والمشقات الشخصية ودفعا
للإحراجات الشخصية من التكاليف الشرعية.
وعلى ما يبدوا بأن صاحب - الجواهر - كان لديه هاجس التشدد الفقهي
وضرورة مراعاة الواقع الضاغط ولذا وجدنا الشيخ محمد حسن النجفي يوصي الأنصاري
الفقيه المشهور بعد أن رشحه لمنصب المرجعية من بعده. أوصاه بما حاصله - يا شيخ قلل
من احتياطاتك فإن الإسلام شريعة سمحة –
وهذه التوصيات ناتجة من النظر للقواعد العامة القرآنية والسنتية من
قبيل قوله تعالى {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ
ضَعِيفًا} وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم). أحب إلى الله الحنفية السمحة.
بالتالي" كان ولا زال المكلف بين نار أحتياطات الفقهاء في الجملة وبين سهولة
وسماحة دعوة السماء ..
0 تعليقات