عبد القادر الحيمى
13 مارس 2022
القضارف
انتخب الحزب الحاكم فى إثيوبيا لجنته التنفيذية برئاسة أبى احمد ،
يلاحظ أن دحرجة ديمكا موكنن حسن قد بدأت ، احتل اسمه الترتيب الثالث في القائمة
بعد أن كان الرجل الثاني وحل محله الصومالى آدم فرح والذى فيما يبدو سبعتمد عليه أبى
احمد كثيرا ويعول عليه أكثر، خاصة فى الملفات ذات الأهمية القصوى ، أيضا من
المتوقع أن يشكل أبى احمد حكومته فى غضون الأيام القادمة وغالبية الوزراء سيكونون
من الاورومو خاصة الوزارات السيادية مثل الخارجية ، الدفاع ، الداخلية وذلك فى
جهوده لتهدئة سخط الاورومو والذين يعدون الأكثر عددا فى الشعوب الإثيوبية واقليهم
الأكبر مساحة وبشكل أهم موارد الدولة .
أيضا التعيينات الجديدة هى
من الموالين له وهم من ينفذون سياسته الجديدة وهى من معطيات الحرب الأخيرة والتى
يسعي بكل جهده لإطفائها وعدم استئنافها .أيضا بنفس القدر الامهرا لهم ثقل لايمكن
الاستهانة بهم أو تهميشهم فهم لهم الإسهام المباشر فى تكوين الإمبراطورية ثم
الدولة الإثيوبية بالإضافة لانتشارهم الثقافى بلغتهم فى اثيوبيا وتهميشهم هو إعادة
إثيوبيا للمربع الأول.
نسمع عن تبديلات كثيرة سوف تطرأ على سفراء إثيوبيا فى الخارج خاصة
السودان ومصر ، والسفير الاثيوبى لدى الخرطوم " يبتال أميرو" أبرز
المغادرين ويعد من الصقور المتشددين واكتسب انطباع سيىء لدى الرأى العام السودانى
بفعل تصريحاته التى لم تراع الأصول والأعراف الدبلوماسية وعملت تلك التصريحات فى
توتير علاقات البلدين وطالب الكثير من السودانيين بطرده.
0 تعليقات