آخر الأخبار

الهجوم على اربيل بعض منها مقتدى الصدر

 






محمود جابر



فى 13 مارس آذار استهدف الحرس الثوري الايرانى أهدافا فى اربيل وقد استهدفت الصواريخ فيلا فخمة تابعة للسيد باز كريم، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "مجموعة كار" للطاقة التابعة لـ «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، متهماً إياه بتوفير قاعدة لـ "الموساد" الإسرائيلي.



وبعد ثلاثة أيام من حادث الإطلاق قامت حركة " النجباء" بتهديد «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، ودعت إلى تغيير الوضع الراهن في «إقليم كردستان العراق» وقد صدر الفيديو باللغة الكردية.



تحدث الفيديو ان حكام إقليم كردستان العراق قد اخذوا سكان الإقليم كرهينة، وان من يحكم قبضته على الإقليم هم أسرة تدير الإقليم لصالحهم الشخصي فى إشارة واضحة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذى ظهر صورته أثناء الحديث .



وفى تهديد واضح وفقا للسياق والصور فإن الحركة قامت بتهديد واضح للإقليم بشكل عام وللأسرة الحاكمة وللحزب، وتوعدت الجميع بأنهم أصبحوا هدفا مشروعا لهم !!



ما يوثق الصلة بين الفيديو الذى تم نشره وبيان الحرس الثورى المعلن بعد عملية التفجير، ان فيديو حركة النجباء تناول الادعاء الايرانى بأن قيادة الحزب الديمقراطى الكردستانى جعلت من كردستان قاعدة عمليات للموساد الاسرائيلى وهذا من شأنه دافعا لتوسيع عمليات الحركة لاستهدافات متعددة للإقليم، بل لقد ذهبت الحركة الى تهديد قواعد اللعبة فى الإقليم بشكل عام وهي: "حان الوقت لتغيير الوضع الراهن!"



هذه العبارة تفتح الباب للتفسير الاستهداف والرد على سردية الحرس والنجباء، فهذا الاستهداف ياتى تلويحا وتهديدا للحزب المتحالف مع حكومة الأغلبية بزعامة مقتدى الصدر والتى ان تم تمريرها عبر البرلمان فإنها سوف تهدد النفوذ الايرانى فى العراق .

 

هذا الفيديو الصادر بالكردية يوم 16 اذار/مارس هو نفسه البيان الصادر عن أكرم الكعبى فى اليوم التالى للقصف الذى قام به الحرس الثورى .



«حركة حزب الله النجباء» هي أكثر فرق المتطوعين العراقية نجاحاً وأكثرها أهمية (إلى جانب "كتائب حزب الله") في الحرب السورية خلال المعارك الكبرى في حلب عام 2015. وهناك قناعة واضحة وراسخة بأن «الحركة» تابعة لـ «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» الذي يمولها جزئياً. وتُظهر غالبية الأدلة أن إيران تزود الحركة بالمساعدة المالية والعسكرية وتتشارك معها معلومات استخباراتية، فضلاً عن مساعدتها في اختيار قيادتها ودعمها والإشراف عليها.













 

إرسال تعليق

0 تعليقات