علي الأصولي
لو تلاحظ نبي الله
عيسى (عليه السلام) كمنوذج الذي لم يتوانى عن ذكر الحيثية التقيدية أو القيدية على
طول خط معاجزه وحقيقة تسلطه على ولاية التكوين، أقول" لم يتوانى من ذكر قيد -
بإذن ربي - بالتالي خلافنا مع السيد فضل الله ومن سار على خطه كالباحث اللبناني
حيدر حب الله وغيرهم، خلافنا لا بفرض وجود وإمكان الولاية التكوينية بقدر ما هو
بثبوتها وقوعا،
نعم" ينبغي ملاحظة ان هذه الحيثية صريحة بأن
الولاية التكوينية من تجليات الربوبية أو عالم الربوبية ومراتبها المعبر عنها
بمظهرية اسم الرب، لا من تجليات الرتبة الإلهية التي حاول إثباتها وأصر عليها
الشيخ نزار التميمي الكربلائي كما في متبنياته الأخيرة،
وبالجملة" إثبات الحيثية ضرورة إذ مع فرض ثبوت
الأولى - الحيثية الربوبية - تختلف عن الثانية - الحيثية الإلهية - فالأولى مقيدة
بالجهة والثانية واسعة بوسع الكنه والذات الإلهية،
0 تعليقات