كأس الخليج… والعمق العربي

 

عزالدين البغدادي

 

رغم أني أعلم جيدا أن الساسة يحاولون الهاء الناس ببعض الأمور لتشغلهم عن واقعهم، ورغم إدراكي ان تنظيم هذه الدورة في العراق يتضمن بلا شك فسادا ماليا ضخما، ورغم أني أجد أن الكرم العراقي مبالغ فيه ويخرج عن المنهج العقلائي.. لكن مع ذلك أنا مسرور بإقامة هذه الدورة في البصرة ...

 

أولا: لأنها مثلت انجازا عراقيا في زمن الفشل.

 

وثانيا: لأنها تساهم أو تكشف عن سقوط مشروع إبعاد العراق عن جذوره العربية تحت تبريرات سياسية أو طائفية.

 

 أهل الخليج إخواننا، وأنا اعتقد أن دول الخليج أدركت منذ سنوات خطأها الكبير وعرفت أن مكان العراق الشاغر في المنطقة سياسيا وثقافيا وعسكريا وثقله الكبير لا يمكن أن يسده أحد. معظم دول الخليج تتمنى نهوضا جديدا للعراق لكي تتنزن الأمور وتكون في سياقها الصحيح..

 

أهلا بكم بين أهلكم وإخوانكم