انكسار النمط فى إغاثة الغرق
تقرير الموقع
يقول الله تعالى (إِنَّ
الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا
مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ
صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24)
لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) المعارج
استقر رأى الأعم الأغلب
من مجتهدى ومراجع الشيعة أن الحقوق الشرعية لا بد أن تُسلم إلى مرجع التقليد أو إلى
من يحمل إجازة في استلامها منه، ولا تبرأ ذمة المكلف من الحق الشرعي إلا بدفعه
بتمامه وفقاً للضوابط المقررة شرعاً، مقيدين بمراجعة من يقلده أو الوكلاء
والمجازين منه .
غير أن المرجع
اليعقوبى ومن خلال تفعيل النص المقدس ( قرآن وسنة) أجاز للمقلد أن يتصرف فى حقوقه
الشرعية بعضها أو كلها، وحسب ما ورد فى رسالته العلمية ( سبل السلام)، فقد أجاز أن يدفع من حقوقه الشرعية وان تنقل من
بلد إلى بلد حتى وان كان هناك فى نفس البلد من يستحق هذا الحق الشرعى.
وبالأمس القريب صدر
توجيه من المرجع اليعقوبى بإجازة تصرف المؤمنين فى حقوقهم الشرعية وصرفها على أصحاب
الحاجات والمتضررين من
السيول والإمطار في العراق وإيران،
فأنه من موارد البر والإحسان وفيه ثواب عظيم فقد ورد في الحديث الشريف عن محمد بن
علي بن الحسين، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من رد عن قوم من المسلمين عادية ماءٍ
أو نارٍ وجبت له الجنة).(وسائل الشيعة)، ووجهنا مكاتبنا في سائر المحافظات
العراقية ومكتبينا في قم ومشهد المقدستين بإيصال المساعدات المناسبة لهم، وفق الله
تعالى الجميع لما يحب ويرضى ودفع عنهم كل مكروه بفضله وكرمه .
2 تعليقات
المرجع الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله طبيب دوار بطبه
ردحذفاحسنتم حفظ الله سماحة المرجع
ردحذف