آخر الأخبار

إبراهيم شحاتة ... شهيد حب الإمام فى ليلة النصف من شعبان




إبراهيم شحاتة ... شهيد حب الإمام فى ليلة النصف من شعبان




ربما ذكرى الشهيد حسن شحاتة أنستنا جميعا ذكر النجوم الثلاثة الذين رحلوا معه وهم إبراهيم شحاتة و شحاتة شحاتة ( أخوى الشيخ حسن شحاتة) وعماد سلامة ( عماد ربيع على)  ..
أما الشهيد إبراهيم شحاتة فهو ابن أسرة الشيخ الذين تربوا على حب وعشق آل البيت سلام الله عليهم ، وكان إبراهيم يعمل ترزي – وهى مهنة شهيرة فى مدينة أبو كبير مسقط رأسه -  وكان هادئ الطباع متكفل بعمله وأولاده وقد اعتقل مع الشيخ الشهيد حسن شحاته وخرج من المعتقل ليجد ابتعاد الناس عنه وقل عمله لكنه لم يأبه ولم يتراجع .
وفي أوائل عام 2013 كانت أخر زيارة للشهيد حسن شحاتة لبلدته هربيط مركز أبو كبير بمحافظه الشرقية وقد أقام في بيت أخيه إبراهيم شحاتة وكان نواصب البلدة يجهزون لعمليه قتلهم في هذا التوقيت لكن هذا الأمر لم يفلح لتعاطف بعض أهل البلدة مع الشيخ الشهيد حسن شحاتة .
وفي يوم النصف من شعبان 1434 وإثناء احتفال الشهيد إبراهيم شحاتة مع جمع من المؤمنين بميلاد الإمام المهدي هجم شرذمه من كفار مصر علي هذا الجمع المبارك ولم يهرب هذا البطل إبراهيم ولم يخاف ودافع عن أخيه الشهيد حسن شحاتة حتي آخر أنفاسه ليلقي ربه فرحا مستبشرا بالشهادة دون أي ذنب سوي ولاية آل البيت والاحتفال بمولد الإمام فى ليلة النصف من شعبان .
أحداث زاوية أبو مسلم

بدأت الأحداث حين هاجم العشرات من أهالي زاوية أبو مسلم منزلا مملوكا لأحد السكان المعروفين بانتمائهم للمذهب الشيعي أثناء إحياء ذكرى ميلاد الإمام المهدي (عجل الله فرجه)  حضره الشهيد حسن شحاتة ومجموعة من أتباعه عصر الأحد 23 يونيو 2013. وحاصروه لفترة وسط تحريض من دعاة سلفيين وألقوه بالحجارة وقذائف المولوتوف ثم حاولوا اقتحامه وقاموا بهدم أجزاء من السقف قبل أن ينجحوا في إخراج الشيخ حسن شحاتة وشقيقيه ( شحاتة وإبراهيم ) وواحد من أتباعه (عماد ربيع) وقاموا بضربهم بعصي وآلات حادة وسحلهم في الشارع قبل أن تتسلمهم الشرطة ، التي تواجدت منذ بداية الحصار ولم تتدخل، وذلك وفق إفادات لشهود عيان في زاوية أبو مسلم وآخرين من سكان القرية. وأعلنت الصحة عن وفاة الأربعة: الشيخ حسن محمد شحاتة وشقيقيه: شحاتة محمد شحاتة وإبراهيم محمد شحاتة، وأحد تلاميذه عماد ربيع علي.


إرسال تعليق

0 تعليقات