آخر الأخبار

ماذا يحدث حولنا في مصر ؟

ماذا يحدث حولنا في مصر ؟











شيرين حسين

2)مصر في مواجهة التحرش التركي واشعال الحرائق في السودان وليبيا والجزائر !!

تناولت في جزأين مايجدث في منطقة الخليج العربي واستعرضت حرب الناقلات بين الولايات المتحدة وإيران في أعوام 1984 وعام 1988 وعرضت مواقف الأطراف المعنية شاملة روسيا والدول الغربية والموقف الداخلي الإيراني وأزمته الاقتصادية وصولا إلي الصراع بين الرئاسة والحرس الثوري الإيراني وتمدادته في سوريا ولبنان والعراق والميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني ....
كانت المحصلة أن لا احد يريد الحرب ....ولكن هناك حرب بالوكالة ضد الدولة الوطنية العربية كان أولها مصر التي تصارع الإرهاب وتصارع محاولة إيران في السيطرة علي مدخل البحر الأحمر وطريق قناة السويس بحرب الوكالة من الحيثيين في اليمن .
إن تشابك الأمن القومي المصري يبقي بالضرورة والحسم مشتبكا مع الأمن القومي العربي وواهم من بظن إن أحداث الخليج العربي بعيدة عن ذلك السياق ...
القوة الرادعة المصرية في البحر الأحمر لحماية الممر العالمي للتجارة قناة السويس وهي تشارك في الردع من جزر فرسان غرب السعودية الي سفاجا شرق مصر وبمحازاة الحدود السودانية ولمنع من تسول له نفسه ان يهدد الأمن المصري كما كان يريد الحكم الاخواني التركي ومشروعه المجهض في اقامة قاعدة تركية في سواكن السودانية قبل ان يطيح الشعب السوداني بحكم الإخوان والبشير ويطيح بالمطامع التركية لحصار مصر من الجنوب في شرق المتوسط وسيناء وغزة.
يستمر التدخل التركي في تموين وتزويد العناصر الإرهابية بالمال والسلاح والأفراد ويتم شحنهم الي سيناء والي ليبيا وايصا كان من السودان قبل الاطاحة بالبشير .
إن قطر لم تكن بمعزل عن الإمداد والتمويل وصقور مصر تعلم ذلك وتجهضه !!
التمويل والدعم للإرهاب لم يتوقف علي التدخل الخارجي ولكنه ايضا يطال التدخل داخليا في مصر واستغرب أن نصل حجم الموازنات التجارية مع تركيا الي حوالي خمس مليارات من الدولارات ...وان تكون هناك تجمعات من رجال الأعمال للإخوة مع الأتراك تحت سمع وبصر حكومة مصر التي تحارب الإرهاب المدعوم تركيا .
لاتستطبع حكومة اوردغان باستعراضاتها العسكرية شرق المتوسط ان تتحدي القانون الدولي ولا الاتحاد الأوروبي ولا الشركات العالمية ولا منتدي شرق المتوسط ودوله ولا ان تتحدي تركيا كل من روسيا والولايات المتحدة .
وقبلهم وبعدهم تتحدي القوة الضاربة المصرية .....
ولن يسمح احد لدولة علي شفا الانهيار ان تأخذ حقا ليس لها وان فعلت فستدفع ثمنا لن تقدره ولن تستطيعه ولا طاقة لها به , ستصل السودان الي بر الأمان بأمر الله واثق تماما في وعي وقدرة الأشقاء في السودان علي انقاذ بلدهم من الفوضي وفتنة التقسيم
اما عن ليبيا فأن استمرار الفوضي بمليشيات مسلحة وعصابات هي تهديد حقيقي لكل دول جنوب اوروبا واعني اليونان وايطاليا وفرنسا واسبانيا
وليبيا اصبحت منصة إطلاق للمهجرين ومعهم شحنات من إرهابيين .
أما عن الجزائر فأنني أثق في جيش الجزائر واثق في تجربة الشعب مع مدعي الإسلام واعلم علم اليقين ان الشعب الجزائري والجيش بقيادة قايد صالح سيعيد الأمن للجزائر .
مصر معنية بذلك كله وتساعد في منع الفوضي وإعادة الأمن والحفاظ علي الدول الوطنية العربية وبجهد سياسي وعسكري وستنجح بامر الله .
لكن الأهم ان نجاح مصر خارجيا لن نتمكن منه الا بالقضاء علي حلفاء الإرهاب من الإخوان ومن المتمولبين ومن أعوان التوريث ووكلاء قطر وتركيا داخل مصر انهم العدو فاحذرهم ولابد من نزع أسلحتهم وسحقهم أو تضيع مصر لا قدر الله .

إرسال تعليق

0 تعليقات