تاريخ آل سعود ( 2)
في صحة نجاح المؤامرات
الصهيونية الأميركية السعودية
ملك القمار ـ فهد ـ وكارتر
يسكران .. يشربان الخمر
(الخمر الذي يُقتل ويجلد من
أجله أبناء الشعب ـ بل تجلد السعودية وتسجن حتّى الانكليز الذين رفضوا الانضمام للمخابرات
الأمريكية في الرياض وجدة ـ مهتمة ـ إياهم بشرب الخمر الذي يبيع الأمراء ورجال
الدين السعودي زجاجته بـ 300 ريال) !…
لقد تجاوز "فهد" كل
"المحرمات سراً" واحتسى الخمر علناً جهاراً نهاراً مع كارتر، وتناقلت
هذا التحدي كل الصحف الأمريكية والعالمية قائلة: (فهد ـ يشرب الخمر مع كارتر ـ
بصحة نجاح كل الجهود السعودية الامريكية المشتركة في المنطقة)… ومنها بالطبع:
الصمت المطبق على الجرائم السعودية…
بدءا من نجاح فيصل في المساومة
ـ عام 1964 ـ على اعترافه بجمهورية اليمن مقابل تعيين السادات نائباً للرئيس جمال
عبد الناصر … ونجاح فيصل وفهد والسادات وحسن التهامي وكمال أدهم ـ وخبير السموم
الأمريكي مستشار المخابرات السعودية في الرياض المستر رنتز: بوضع ـ عيّنةـ من سم
الاكوتين ـ في كأس من عصير الجوافة لجمال عبد الناصر في الساعة الرابعة إلا ربعا
يوم 28/9/ 1970 ـ أثناء وداعه لحاكم الكويت صباح السالم في مطار القاهرة، وبذلك
أدركت السعودية ما عجزت عنه مراراً في اغتيال عبد الناصر، بل ما عجزت عنه في
تحريضها للرئيس الأمريكي جونسن بالرسالة المعروفة التي كتبها فيصل وفهد إليه
يطالبانه دفع إسرائيل لاحتلال مصر وسوريا لإيقاف المد الوحدوي وإيقاف عبد الناصر
عند حده وإشغال العرب بأنفسهم عن المواقف السعودية الأمريكية…
وبدءاً من ذلك الوقت وحتى الآن
والى أن يسقط الاحتلال السعودي: لن يتوقف أمراء آل سعود عن قرع كؤوس الخمر مع
الرؤساء الأمريكيين…
بدءاً من تعيين السعودية
للسادات في سلك المخابرات الأمريكية إلى تعيينه نائبا للرئيس جمال ـ بضغوط نعرفها
ـ إلى دعمه في الرئاسة بعد اغتيال جمال بالسم …
إلى البدء في تغيير معالم
الجمهورية العربية المتحدة إلى الضغط على السادات وبأسرع ما يمكن لإبعاد الخبراء
السوفييت عن مصر إلى تعهد السعودية بتموين وتمويل الجيش المصري بالطعام والذخيرة
والسلاح الأمريكي والغربي وشراء الطائرات بالأموال السعودية المسروقة لإعداد هذا
الجيش ـ بأموال سعودية ـ أمريكية ـ لحرب العرب في الجماهيرية الليبية وفي الكنجو
وفي اليمن وفي عُمان وفي لبنان والسودان والجزيرة العربية .. ويخلق مالا تعلمون…
والمتتبع التقدمي القومي الوطني غير المنحاز ـ المؤمن ـ يدرك أن السعودية كانت
السمسار الأول والمأذون "الشرعي والوحيد" لزواج السادات بأمريكا
وإسرائيل ورحلته إلى القدس و" كمب ديفيد" ومن ثم التوقيع يوم 26/3/ 1979
على صك الخيانة "المكون من ثلاث نسخ" وقعها السادات وبيغن وكارتر …
ومن قال أن السعودية غير
راضية: فليخرس فالساكت شيطان أخرس… ولو لم تكن السعودية راضية مع سبق الإصرار
فلماذا لا تقاطع وتحارب السادات وإسرائيل وأمريكا ومخابرات أمريكا المتسلطة على
كافة المرافق العسكرية والأمنية والحيوية في الجزيرة العربية؟..
منطق اليهود
(لقد ائتمنني الله على خدمة الحرمين الشريفين
وأوكلني بهما!، وعلى الأصدقاء اعانتنا لحمايتهما من المخربين والثوريين
والاشتراكيين والشيوعيين!) الملك فيصل بن عبد العزيز .. من خطابه 13/6/1970، في
برلمان أندونيسيا.. انّه منطق الصهاينة في القدس عن وعد الله المزعوم للصهاينة في
أرض المعاد من الفرات إلى النيل..
0 تعليقات