مصادر عسكرية غربية: الهجوم الأمريكي على إيران في ١٥ يونيو القادم.

مصادر عسكرية غربية: الهجوم الأمريكي على إيران في ١٥ يونيو القادم.

سيبدأ الهجوم بضربات جوية وبصواريخ كروز على القواعد الجوية الإيرانية ومواقع الدفاع الجوي ومراكز الرادارات والسيطرة في طهران وشيراز وبوشهر وبندر عباس ويزد وبندر خميني وبختاران وكرمان وزاهدان وتبريز والاحواز واصفهان وقزوين وقيس وخرج ومشهد وزاهدان.

الضربة الأولي لهذه المواقع ستشن فجرا بمشاركة ٥٠٠ طائرة مقاتلة من نوع اف٣٥ واف٢٢ واف١٨ واف١٦ وستيلث١١٧ الشبح بالإضافة إلى طائرات التشويش الالكتروني والاعتراضية التي ستنطلق من حاملات الطائرات في بحر العرب والخليج ومن القواعد الأمريكية المحيطة بإيران في الخليج والعراق وتركيا واوزباكستان وافغانستان ، مع انطلاق ٢٠٠٠ (ألفي) صاروخ كروز بحجم ٧٥٠كم زنة الرأس المتفجر نحو هذه الأهداف من المدمرات والغواصات الأمريكية في الخليج وبحر العرب والبحر المتوسط ومن قاذفات بي٥٢.

تتبعها مباشرة ضربات جوية وصاروخية لتدمير القوة البحرية الإيرانية لتحييد قدرة إيران على شن اي هجمات بحرية على القوات الأمريكية في الخليج او الدول الحليفة حيث سيتم تدمير القواعد البحرية الإيرانية وقطع الأسطول البحري الإيراني من مدمرات وفرقاطات وغواصات ومواقع صواريخ أرضية مضادة للسفن.

بعد الضربتين الأولى والثانية تبدأ مباشرة الضربة الثالثة وتشمل قصف المصانع والمواقع الكيماوية والنووية الإيرانية في ناتانز قرب طهران و رشت وآراك وبندر خميني وبوشهر واصفهان ومصانع وقواعد الصواريخ البالستية بإستخدام قنابل تكتيكية من نوع (بي 61 إس) لاختراق التحصينات الخرسانية تحت الأرض وهي تعتبر قنابل نووية مصغرة ذات قدرة تدميرية هائلة، وصوايخ باليستية بعيدة ومتوسطة المدى.

بينما ستكون الضربة الرابعة غارات جوية وصاروخية مركزة وعنيفة على مواقع الحرس الثوري الإيراني وتشمل المعسكرات ومراكز السيطرة والقيادة والمصانع التابعة له ومراكز التدريب والخطوط اللوجستية كالجسور والمصافي تشترك فيها قاذفات إستراتيجية عملاقة من طراز بي٢ و بي٥٢ ومدمرات من الأسطول الخامس والسادس وصواريخ توماكروز.

وستكون هناك موجات من الطائرات المخصصة للتناوب على رصد وتدمير منصات الصواريخ البالستية الإيرانية المتحركة.

الهجوم سيمتد لمدة ثلاثة أسابيع بدءا من ١٥ يونيو يتطور حسب معطيات الحرب يشمل أيضا مفاصل حيوية أخرى للنظام وبخاصة في العاصمة طهران ومن المتوقع مشاركة إسرائيل في الهجوم.