سؤال فى
جيش الكيان من المنتصر ؟!
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، الأحد 24 فبراير 2019، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، طلب من قيادة الجيش وضع خطة واضحة لتحقيق "النصر" في الحرب المقبلة.
وبحسب الصحيفة، فإن قيادة
الجيش تحاول كسب الحرب المقبلة على كل الجبهات بطريقة لا يمكن أن يتم التشكيك فيها.
هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي
نظمت ورشة عمل على مدار أربعة أيام لمناقشة سؤال ما هو النصر وما الذي يحدده ؟؟
جاء هذا السؤال بعد ادعاء كل من إسرائيل وحماس بالنصر عقب انتهاء كل جولة تصعيد
عسكري ..
الأمر الذي تتطلب دراسة هذا
السؤال في دراسة لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بعنوان ما هو النصر ؟؟!
الرابط بالانجليزية في الكومنت انصح بقراءة جيدا الملخص لن يفهمه إلا المتخصص في الإعلام
والدعاية ..
ملخص الدراسة ::
يمكن فهم جوهر
"النصر" على أنه حالة من العزم .. بعد هذا التعريف المقترح من الضروري
التمييز بين مظهرين من مظاهر النصر: شخصي أو موضوعي
. النصر الذاتي هو إدراكي
ويخضع دائمًا للحكم الفردي. أما النصر الموضوعي واقعي وبالتالي يخضع لحالة واقعية.
"صورة النصر" هي
مفهوم يتقاسمه النصر الشخصي والنصر الموضوعي ولكن في الوقت نفسه يطمس التمييز
بينهما.
صور النصر الموضوعي هي صور
"اليد الخفية": فهي تنشأ من الآلية المجهولة لاقتصاد السوق ومعالجتها في
صور النصر التي "صوت لها السوق بأقدامها". وعلى النقيض من ذلك فإن صور
النصر الذاتي هي "يد خفية"
الصور: يتم اختيارها بعناية في
عملية خفية يتم تقديمها على أنها" أصلية وتستهدف نقطة ضعف الرأي العام في
الداخل والخارج.
يتم كسب الحروب من خلال
الانتصارات الموضوعية.
صور النصر في الانتصارات
العسكرية ليست على الطلب؛ بل انفجروا في وسائل الإعلام عبر آلية السوق لليد غير
المرئية. لا أحد يرشدهم أو ينظمهم ولا توجد يد خفية تصدر لهم وهي تعكس الحقيقة
الحقيقية للنصر والهزيمة.
خلاصة كلامه نحن في عصر نعجز
فيه عن تحديد من المنتصر ومن المنهزم في ظل سيطرة السوق وايدي السوق الخفية
المجهولة وفي ظل سيطرة الصورة ..
0 تعليقات