المشروع الرسالى من الإمام
الصادق الى الصدر الولى
الزركانى البدري
تخطيط الإمام الصادق عليه
السلام/ وتخطيط الصدر الولي
لايغرنكم ضجيج القوم وصهيل
الخيول وبريق السيوف
.............الحل
الوحيد هنا.........
هو أنه قدس الله سره طبق التخطيط الإسلامي الذي خطط
له الإمام الصادق عليه السلام عندما إشارة إلى الخليفة من بعده سلام آلله
عليه؟كذلك فعل قدس عندما أشار إلى الخليفة الشيخ محمد اليعقوبي تماما كما أشار
الإمام الصادق عليه السلام إلي الأمة بإتباع الإمام من بعده الإمام الكاظم عليه
السلام؟ حيث كان الإمام الصادق عليه السلام في موقف حرج والخليفة العباسي الظالم
أبو جعفر المنصور الدوانيقي يريد قتل من يخلف الإمام الصادق عليه السلام وكتب إلى
والي في المدينة سليمان بن الوليد يأمره بقتل من أوصى إليه جعفر بن محمد الصادق عليه
السلام من دون أن يراجعه......؟ماذا فعل الإمام الصادق عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فموه بوصيته ليربك السلطات من اتخاذ أى موفق اغتيال
وبالتالي يحافظ على الإمام الكاظم عليه السلام؟ ؟؟؟
فأوصى إلى خمسة هم(ولده الكاظم عليه السلام..وولده
الأكبر عبدالله؟ وزوجته- حميدة زوجة الإمام الصادق عليه السلام- ووالي المدينة
نفسه؟ وأبو جعفر المنصور ) فلما بلغ الوالي الخبر قال ليس إلى قتل كل هؤلاء من سبيل..
الشاهد الأول في المنشور فهم أصحاب الإمام
المخلصين كابي حمزة الثمالي وصية الإمام الصادق عليه السلام فعرفوا بأن لا وصية
للنساء لأن لا ولاية لهن 2ولا إلى أبو جعفر المنصور 3ولا إلى والي لأنهم
ظالمين(لاينال عهدي الظالمين )البقرة/ ١٢٤ولا إلى ولده الأكبر لوجود العاهة فيه.
نختصر الحديث هناك رواية حدثة بين أبو حمزة الثمالي
وعرابي طويلة نأخذ الشاهد منها عن الإمامة من بعد الصادق عليه السلام فسأل أبو
حمزة الثمالي الأعرابي من أين مقدمك فقال من المدينة فسأله لمن أوصى أجاب الأعرابي
لثلاث لولديه عبد الله وموسى ولأبي جعفر المنصور- واستبعد الأعرابي حميدة ووالى
المدينة لعلمه بعدم إرادتهما من قبل الإمام الصادق عليه السلام........فأجاب أبو
حمزة الثمالي الحمد لله الذي هدانا للهدي وبين على الكبير ودل على الصغير واخفي
أمرا خطير.؟؟؟؟
فسأله أصحابه عن معنى هذه الكلمات فأجاب أنه بين على
الكبير لاعتباره ان عبد الله فيه عاهة فهو لا يصلح للإمامة، ودل على الصغير لأن
الوصية تميل دائما على الكبير فيكون ذكر الصغير معه لعدم إرادة الكبير، وأخفى أمرا
خطير فاخفي الصغير من السلطة .
الشاهد وبذلك أستطاع الإمام الصادق
عليه السلام إرشاد الأمة والشيعة لنائبه وخليفته للالتفاف حوله وفي نفس الوقت
حمايته من بطش السلطات
ملاحظة قسما بالله العلي العظيم لا أريد أن أمس أي
شخص سوف أذكره وذكره السيد محمد الصدر بسوء أو جرح ولكن هكذا جاءت التخطيط ..
فمن هنا ومن هذا المنطلق أشار السيد محمد الصدر في
لقاء سابق بالأعلمية إلى السيد كاظم الحائري ربي يحفظه ؟؟
ولكن قيدها بأنه لا يستطيع المجئ ولن يأتي وهذه من
نبوءات السيد محمد الصدر التي تحققت ..
ومن ثم أشار إلى الشيخ الفياض حفظه الله وصفه بأنه
طيب القلب إلى آخر كلامه؟ ؟؟؟
ثم وألف ثم جاءت الوصية الأخيرة قبل الاستشهاد بخمسة
أشهر والتي أشار إلى سماحة الشيخ محمد اليعقوبي بالمرشح الوحيد علما أنه قد أطلق
عدة كلمات تشيد بالشيخ محمد اليعقوبي كعملية تمهيد لوصية الأهم بحق مرشحه الوحيد(أن
الشيخ اليعقوبي يسير حثيثا نحو الاجتهاد )...
(إن الوحيد الذي ناصرني في شدتي هو الشيخ اليعقوبي )
وأن الأعلم سيكون من طلابي؟
أنا قلت إن السيد الحائري أعلم ولكن هذا في حينه وفيه
باب وجواب؟ ؟؟؟؟أما في المستقبل لعله سيكون بعض طلابي هو الأعلم ليس مجتهدا فقط بل
أعلم فحينئذ يجب الرجوع إليه قيادة وتقليدا لو صح التعبير )..
فاستطاع السيد محمد الصدر توجيه الأمة وهدايتها
للقيادة البديلة من بعده بإشارات وكلمات متعددة و في زمان مختلفة وفي نفس الوقت
لاحظ حماه من يد السلطة الصدامية لأنهم إلى فترة طويلة لم يعلموا مرشحا للسيد
الصدر وفعلا نجح مخطط السيد محمد الصدر في استمرار الرسالة بأيد أمينة واعية ومضطلعة
تستقرء الأحداث
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين .
ملاحظة
هذا الكلام مضمون الرواية...
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين...
0 تعليقات