مقر
وزارة الدفاع الجديد (الأوكتاجون )
عمرو عبدالرحمن
= اقترب المقر الجديد لوزارة الدفاع المصرية الأضخم
في الشرق الأوسط، الجديدة، من الخروج للنور بالعاصمة الإدارية، وسط عديد من
المنشآت الحديثة التي حملت الطابع المصري القديم، في دلالة واضحة علي أن القيادة
المصرية وفي القلب منها “صقور مصر” تؤكد تمسكها بالثوابت الحضارية الأصيلة لمصر
القاهرة بقوة العلم والإيمان.
= مبنى وزارة الدفاع الجديد اسمه الـ”أوكتاجون” أو “ The Octagon ” لأنه
مصمم هندسيا علي شكل قاعدة من ثمانية أضلاع، أو بالأدق على شكل عدة مبان كل منها
ثماني الأوجه ومرتبطة بممرات متصلة بالمبنى الرئيس في المركز.
كلمة “أوكتا” معناها؛ ثماني الأضلاع باللغة
اليونانية، بينما “بنتا” معناها؛ خماسي الأضلاع، وهو اسم مقر وزارة الدفاع
الأمريكية “البنتاجون – ” The Pentagon .
= المبني “الجديد” ذو التصميم “القديم” ربما يحمل في
طياته رسالة موجهة للعالم أن مصر الحضارة الكبري وسيدة العالم القديم قادمة، لتقود
وتتحدي وتنتصر علي جنود الشيطان وأهل الشر، كما انتصرت من قبل طويلا وكثيرا.
= الرموز التاريخية المشتقة من أسرار المعمار المصري
العظيم والمستلهمة من عقيدة التوحيد الخالص، تتمثل في قاعدة مقر وزارة الدفاع،
التي تماثل قاعدة الهرم الأكبر ذات الثمانية أضلاع ((وليست أربعة)) – في إشارة
لعرش الرحمن جل جلاله، مصداقا للآية الكريمة :-
{وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ
ثَمَانِيَةٌ}.
= ومن برديات التوحيد المصرية القديمة وعمرها أكثر من
26 ألف عام – نقرأ:
كان الكون فضاءً أبدياً يغمره ظلام أزلى عديم الحركة
ولا شئ سوى المحيط . ومن المحيط المظلم خلق الإله رب الكون نفسه بنفسه. ومن أنفاسه
خلق ملائكة التكوين الثمانية ليكونوا حملة العرش … وكان عرشه علي الماء.
هو الإله الذى لا تدركه الإبصار ولن ينطق باسمه أحد،
ويعرف بأسمائه الحسني وصفاته العليا ومنها؛
آتوم : (رب القوي المحركة للوجود).
له = رع : (رب القوى الخفية التى تهب الحياة).
آمون : (الذى لا تدركه الأبصار).
آتون : (واهب الحياة).
حور : (عين الصقر رمز السمو والعلو وعين الإله الذى
لا ينام ولا يغفو عن رؤية البشر).
شعار جنود الحق – خير أجناد الأرض …
= بنظرة دقيقة للرموز السابقة نجد نسخة منها في
الرموز التي اختارتها القيادة العسكرية شعارا لجهاز المخابرات المصرية، عقب انتصار
ثورة 23 يوليو، وتحررنا من الاستعمار الصهيو بريطاني الغاشم ومن قبله استعمار وراء
استعمار استمر لأكثر من 3500 سنة، دليلاً؛ علي امتلاك صقور مصر لشفرة مصر العظمي،
وأن العمل بدأ من اللحظة الأولي لاستعادة الهوية الحضارية المصرية، لتكون أساس
بناء مصر الكبري القادمة بمشيئة الله.
= بتأمل شعار جهاز المخابرات المصرية، نجد أن إطاره
هو ” الخرطوشة الملكية ” التي اقترنت بأسماء ملوك مصر كشعار ملكي لهم.
= ونجد ” عين حورس ” – عين الصقر رمزا لعين الإله
الذي لا يغفل ولا ينام – ولله المثل الأعلي – إيمانا بعبقرية حضارة مصر التوحيد
بالإله الواحد الأحد الذي نعبده جميعا، وليس تعدد الآلهة كما كذب الصهاينة الآريون
وأعوانهم.
– طائر الصقر ؛ الكائن الوحيد بلا جفون لذا تبقي
عيونه مفتوحة حتي وهو نائم !
= ونجد ” زهرة اللوتس “، المستلهمة من الرمز المصري
القديم للتكنولوجيا النووية ، التي كان المصريون أول من توصل لها وطبقها سلميا
وعسكريا، وهي تتوج برج القاهرة الذي يقف شامخا على قاعدة من أحجار الجرانيت
الأسواني، وهي ذاتها الأحجار التي سبق أن استخدمها المصريون القدماء في بناء
معابدهم الأسطورية.
– ولبرج القاهرة قصة تاريخية بطلها ناصر مصر والعروبة
الذي وجه به لطمة قاسية علي وجه صهاينة أمريكا في الستينات.
= .. والذي لا يعرفه ملايين المصريين ؛ أن ألوان علم
مصر الحالية (الأحمر – الأبيض – الأسود) هي نفس ألوان علم مصر القديم ، كما في عهد
الملك توت عنخ آمون ومن قبله من ملوك مصر العظام.
= بنظرة شاملة لمنشآت العاصمة الإدارية الجديدة،
تجدها مليئة بمعالم الهندسة المعمارية المصرية القديمة، وفي مقدمتها الشكل الهرمي
الذي يؤدي استخدامه في الموقع الصحيح من الأرض (فوق العقد الدوامية للطاقة الحرة
الأرضية … VORTEX) إلي
تقوية استقبال الطاقة الإيجابية للمنطقة المحيطة بالمبني الهرمي وهو من أسرار
الهرم كأكبر محطة تجميع للطاقة الحرة في العالم حتي اليوم!
شعار جنود الظلام وعبدة الشيطان …
= شعار النجمة الخماسية الذي يرمز له تصميم مبني
البنتاجون (وزارة الدفاع الأميركية) له خلفية تاريخية مشينة، مرتبطة بعبادة
الشيطان وطقوس الكابالا التلمودية الصهيونية والباطنية اليونانية، والسحر الأسود.
= في الطقوس الوثنية، النجم الخماسي (بالوضع الطبيعي)
يمثل الإله، أما النجم المقلوب يمثل الشيطان – معاذ الله.
= سنة 1966 تأسس كنيس الشيطان الوثني في سان
فرانسيسكو ورمزه “النجمة الخماسية” وبداخلها رأس العنزة (بافوميت Baphomet ) … ونصوص من الكابالا (أي
القبالة – بالعبرية كابالا קַבָּלָה – معناها التلقي ، أي تلقي الوحي
الإلهي لغير الأنبياء عبر الكشف والإشراق – وهو اختراع صهيوني آري وثني قديم).
= يطلق عليها في طقوس السحر الأسود والتلمود نجمة
عزازيل Star of Azazel
المقلوبة كشجرة الحياة الباطنية.
= قدسها فلاسفة اليونان القدماء مثل فيثاغورس، وعبر
بها عن العناصر الخمسة ؛ ( الأرض ، الهواء ، الماء ، النار ، وروح الإنسان).
= هناك فرق بينها وبين النجمة السداسية “الهكساجرام”
التي ترمز لكمال نور إبليس – معاذ الله – ويرمز له بالشعلة رمزا لشروق الشمس بين
قرنيه … أما “الخماسية” فهي نفس الرمز لكن غير مكتمل (بدون شعلة الإشراق).
إضاءة
= جدير بالذكر أن الحديث الشريف نهي عن الصلاة في 3
أوقات هي شروق الشمس واستوائها بالسماء وحين الغروب، لأنها كانت أوقات إقامة طقوس
عبادة الشيطان الوثنية حين تشرق الشمس بين قرني الشيطان.
«ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا
أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم
قائم الظهيرة حتى تميل، وحين تضيف للغروب حتى تغرب».
0 تعليقات