آخر الأخبار

حكاية تنظيم 1965






حكاية تنظيم 1965

عمر الشال

وان احد ابرز من كشفوه هو حسين توفيق


الشهير بإبراهيم حمدى فى الفيلم الشهير


فى بيتنا رجل


وقد اشترك حسين توفيق فى مؤامرة اغتيال الوزير امين عثمان مع انور السادات ، وهرب الى سوريا حيث اشترك فى مؤامرة لاغتيال اديب الشيشكلى ليعود الى مصر ويشترك فى محاولة اغتيال جمال عبد الناصر عام ١٩٦٥ فى تنظيم سيد قطب .


هو ثائر فوضوى او اناركى حسب التوصيف .


————


سيد قطب ...الداعية والإرهابي والقناطر الخيرية
كيف تم اكتشاف قضية سيد قطب وتنظيمه الإرهابي ؟
تنشر بعض المواقع و بعض المؤرخين معلومات فاتها كثير من الصحة عن كيفية اكتشاف هذه القضية نظرا لقلة المعلومات وندرتها ولتصحيح ذلك و للتاريخ والمؤرخين لابد من الكتابة ......

........أتصل بى المرحوم الدكتور رؤوف عباس المؤرخ المعروف - وكانت علاقتي به طيبة - طالبا منى صورة من ملف القضية 12لسنة 1965 المتهم فيها سيد قطب وآخرين أو أي أوراق خاصة بها متمنيا ترتيب ميعاد مع المرحوم اللواء رياض إبراهيم الرجل الأول فى ضبط هذه القضية والذي كان فى حينها عام 1965 برتبة رائد بالمباحث العسكرية - وكنت محاميه فيما بعد فيما نسب إليه من اتهامات فى قضايا تعذيب الأخوان فى السجن الحربي ...... - وكان هدف الدكتور رؤوف رحمه الله معرفة الحقيقة من مصدرها ليوثق ذلك تاريخيا .....

وكانت البداية اجتماع بمكتبي ضم كليهما بالإضافة إلى الصديقة السيدة / شاهندة مقلد ، كما أن المرحوم رياض يكن لها احتراما وعلاقته بها جيده بصفته كان المسؤل عن لجنة تصفية الإقطاع فى كمشيش - .....

كان رياض حذرا بطبعه ويخشى الحديث عن هذا الموضوع لأنه يعرضه للخطر من الإخوان وبعد أن أطمأن قال : بداية خيط هذه القضية كانت من معلومات وردت للمباحث العسكرية فى بلاغ من شخص يدعى الشيشينى سائق لورى وعضو فى تنظيم حسين توفيق- المتهم الأول فى مقتل أمين عثمان - قضية معروفة والتى اتهم فيها أنور السادات - وطلب منه الأخير شراء أسلحة وقنابل وتخزينها وأعطى له الأموال تمهيدا لتنفيذ عمليات منها اغتيال جمال عبد الناصر وتفجير القناطر الخيرية والكبارى ومحطات الكهرباء .....الخ

 وبعد تأكدنا من صحة المعلومات تم عرض الموضوع على الرئيس عبد الناصر الذى أراد أن يتأكد بنفسه من صحته وطلب رؤية الشيشينى و أستقبله فى مكتبه بمنزله بمنشية البكرى و سأله الرئيس لماذا اخترت إبلاغ المباحث الجنائية العسكرية بالواقعة رغم تعدد أجهزة الأمن ؟

فأجاب : الجيش أفضل من الأجهزة الأخرى ...

سأله الرئيس عن علاقاته ب حسين توفيق وعن الأهداف التى يركز عليها التنظيم وفي نهاية المقابلة شكره عبد الناصر وأمر بتعيينه في هيئة قناة السويس كما أهداه سيارة لوري من إنتاج شركة النصر على أن ينفذ ذلك بعد الانتهاء من القضية وأمر الرئيس شمس بدران نائب رئيس هينة الأمن القومي فى ذلك الوقت بالتحقيق في القضية ...

و بعدها القي القبض على حسين توفيق وكان يباشر التحقيق معه شمس بدران ....وكنت بالطبع حاضر التحقيق إلا أن حسين توفيق رفض أن يتكلم وأنكر كل شيء.....

أتصل شمس بأنور السادات ودار الحديث التالي :.....: يا فندم أنا عندى حسين توفيق وموش راضى يتكلم وعملنا معه كل الطرق بالذوق نعمل معاه إيه ؟!...

رد السادات على شمس وقال له :ده واد ابن " كلمة قبيحة " عموما يا شمس هات له شويه كباب وزجاجة ملطوش من ال بيشربه وعلبتين من السجاير الاجنبى ال عندكم وحته حشيش وسيبه شوية وطمأنه أنه سيكون شاهد ملك وهو بيحب حكاية شاهد ملك من زمان ....

وقد كان ...وفى أخر الليل أستدعى شمس حسين توفيق وكانت المفاجأة تعاون كامل ومعلومات مذهلة كشفها حسين توفيق وكانت البداية فى كشف مؤامرة سيد قطب وتنظيمه وعندما سأله شمس ولماذا تفجير القناطر الخيرية والكبارى ومحطات الكهرباء ؟

 قال أنا سألت سيد نفس السؤال " يقصد سيد قطب " قال لى علشان الناس تسقط الحكم وبعدها نحكم بشرع الله .....


حسين توفيق تم عمل قضية منفصلة له عن قضية الإخوان فى ذات التاريخ وتم التحقيق فيها وكان ضمن المحققين على ما اتذكر وقتها رئيس النيابة ممدوح البلتاجى والوزير فيما بعد ..

وحكم على حسين توفيق ومجموعته بالسجن ..ولم ينفع معه أن يكون شاهد ملك وتم الإفراج عنه فى عهد الرئيس السادات .








إرسال تعليق

0 تعليقات