حقارة العدوان مع الإعلام
بقلم : ماريا الحبيشي
بالأمس شنت غارات على العاصمة صنعاء وكان الهدف هو الإعلام والمؤسسات
الإعلامية وكان ضحية هذه الجرائم الإعلامي فايز الشميري رحمة الله تغشاه.
وصلت بهم الحقارة والنذالة إلى
أن يكتموا صوت الشعب الذي لن ينقطع ولن يغيب مهما مارسوا ظلمهم وعدوانيتهم .
جعلو هدفهم الإعلام واستهداف
الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية فأي حق لهم بذلك
، لكن سيحاكموا طال الزمن أم قصر .
رحمة الله تغشاك يافايز
الشميري فلن تتوقف كلماتك ونحن هناء سنقف
بمكانك ونبدأ من حيث وقفت ونحن نفخر بك وباأمثالك الشهداء الذين قدموا
أرواحهم رخيصة للوطن يكفيك فخراً انك شهيداً في وطنك مرفوع الرأس مدافع عن وطنك
،فهم يريدون أن يطفئوا صوت الشعب وهذا مستحيل ،
فإن أستشهد فايز فبعده مليون فايز وسنقدم مليون شهيد واحداً تلو الآخر من
أجل اليمن وكرامتها وحريتها ولن نركع لهم.
ياعبيد أمريكا وإسرائيل صواريخكم لن توقفنا ولن
تخوفنا بل ستزيدنا قوة وصلابة وإيماناّ وعزيمة.
فقد سجلك التاريخ وسجل كل بطل
وشهيد وسحقاً لمن ترك أرضه ووطنه وشرفه وذهب مع التحالف ضد وطنه ثكلتهم أمهاتهم
، إن الكلاب أشرف منكم فهم لم يغادروا وطنهم مثل مافعلت وتركتهم يخوضوا ويلعبوا بدماء أبناء وطنك ،
حرام عليكم أن تطئوا تراب الوطن.
ومادام الوطن يسقى بدماء
الأبطال والشهداء فلن تمس أقدامكم أرض اليمن هذا عهدي وعهد كل حر يمني.
لن أبكي اليوم لرحيل فايز
الشميري بل سأبتهج فرحاً لذهابه للفردوس الأعلى برفقة الحبيب المصطفى
والخونة أمثالكم سيحشرون مع
سلمان اللعين وأعوانه.
0 تعليقات