أصوات تحت
الركام
بقلم : إكرام المحاقري
لم يمر وقت طويل لاستهداف رئيس
اتحاد الإعلاميين اليمنيين الكاتب المكلوم
عبدالله صبري؛ إلا ويجدد العدوان الغاشم استهدافه لمنبر الإعلام الصادق،
حيث استهدف أمس المخرج التلفزيوني الأستاذ فايز دبوان في استهداف ممنهج لكوادر الإعلام
اليمني الحر بغارات عدوانية استهدفت مبنى وزارة الإعلام اليمنية.
وما هذا الاستهداف إلا دليل
أبلج على أن قوى العدوان باتت مفلسة الأهداف ميتة الضمير مشتتة الأفكار التي من
خلالها يتم اختيار مواقع القصف الهستيري لطائراته المتعربدة.
يأتي هذا الاستهداف لكوادر
الإعلام اليمني في ظل صمتٍ مريبٍ للأمم المتحدة التي سقطت في هاوية العمالة والارتهان
المموه لصالح تحالف العدوان. حيث وإنها لا تمتلك ذرة من الجرأة لتستنكر بها استهداف
الكوادر الإعلامية المدنية التي تمتلك حصانة حق أقرّتها القوانين الدولية.
فسفك دماء الإعلاميين اليمنيين
ليس وليد غارة لصواريخ العدوان المتخبط؛ بل أنه إمتداد لنهر من دماء الشهداء
أبتداءً بدم الشهيد عبدالكريم الخيواني الإعلامي المعروف. فاليد التي طالت روح
الخيواني هي نفسها التي طالت منزل رئيس إتحاد الإعلاميين اليمنيين الأستاذ عبدالله
صبري وخطفت روح الأستاذ والمخرج التلفزيوني فايز دبوان، والذي لا أعتقد أنه سيكون
الأخير..
لنواصل ونجعل من تلك الدماء
دافعا لصوت الحرية وسبيل الوصول إلى النصر المنتظر. فالشعب اليمني العظيم بجميع
فئات مجتمعة قدم التضحيات وصنع المعجزات، ولا فرق بين دم المدني والعسكري، ولا فرق
بين دم الرئيس والإعلامي؛ فكلها سالت من أجل قضية الحرية والكرامة الاستقلال.. والعدوان
إلى هوان.. ولا نامت أعين الجبناء..
0 تعليقات