آخر الأخبار

الموت لآل سعود







الموت لآل سعود

كوثر محمد

كانت هنا ضوضاء عالية وصخب وضجيج فهو سوق شعبي يجمع أصحاب المحال التجارية والباعة المتجولين والمشترين وكان هناك أطفالاً أيضاً ، وكانت الحركة عارمة فالكل مشغول والكل منهمك والكل مستعجل في إتمام تسوقه ، كانت هناك الكثير من السيارات أيضاً بعضها كان قد وصل قريباً وبعضها متأهب للرحيل بحمولته ، وبينما هم هكذا فجأة ؛ 
لا يعرف الناس ماحصل فقد كان هناك صوت غريب يتوجه إليهم كان قوياً جداً توقفت معه القلوب واختلطت المشاعر ،
خيم الصمت في المكان واختفت أصوات الناس ولا تسمع إلا انات من تحت الركام و أصوات النار وهي تحرق المكان .

تناثرت البضائع وتناثرت من فوقها الأشلاء ، تمزقت الأجساد وتطايرت الدماء لم يفق الأحياء من صدمتهم بعد ولكن الضحايا قد علموا أنهم شهداء جرائم الغدر والخيانة.

تتوالى الجرائم تلو الجرائم ولازال العدو يتربص بمن سلم من الناس ليقتلهم بدم بارد في تجمعاتهم المسالمة في الأسواق الشعبية وفي احتفالات الأعراس ، أو حتى في صالات العزاء .

الموت لآل سعود ولأوليائهم من الصهاينة اليهود والأمريكان
موتاً لكم فما بعد هذه الجرائم ليس سوى الثأر للدماء الطاهرة ، فما تحاولون قتله فينا نجده يتفجر غضباً كبركاناً يزلزل الأرض من تحت أقدامكم فإن عدتم عدنا وعاد الله معنا ،فلن نخنع ، لن نلين ولن نستسلم أبداً منتصرون وسننتصر بإذن الله .









إرسال تعليق

0 تعليقات