الدريهمي مابين الحصار الخانق والقصف القاتل
بقلم : أمة الإله العياني
في الدريهمي شح الماء ونفذ
الغذاء ولم يبقى هنالك دواء وانقطع الكهرباء فماذنب هؤلاء المواطنين ياترى؟!
منهم من عانى من الجوع حتى
اعتصره وافقدهُ الحياة ومنهم من مات مرضاً لعدم توفر الدواء ومنهم من عانى مرارة
فقدان عائلته وتيتم بسبب غارات ظالمة راح
إثرها كل عائلته وافقدته قدماه أو عيناه .
خيم الموت وحصد الأرواح ساد
الجوع وإنهكت الأجساد وقتل الكثير من أبناء الدريهمي ؛ والمنتظم الدولي يعقد
الإجتماعات ويتحدث فيها عن الأزمات الاقتصادية وتداعياتها المالية وليس لكي يحلها
بل لكي يزيدها سوءً وتعقيداً .
في الدريهمي أظهرت قوى
الاستكبار وحشية فاقت الخيال ؛
يحار المواطن اليمني ويتساءل
دوماً من يحكم هذا العالم ؟؟ هل يحكمه البشر ام الوحوش المفترسة التي لاترحم
ولاتحس ؟؟
حتى أن الوحوش ارحم منهم لا
أبالغ في وصفي لهم بذلك ولامجرد توظيف لفظي لا دلالة له ؛ بل هو وصف حقيقي لواقعهم
الإجرامي .
لن نطلب من المنظمات الدولية
التي تختبئ تحت مسمى حقوق الإنسان أن يغيثو أهالي الدريهمي وهل يطلب من الوحوش
حماية البشر ؛ جرمكم بات واضح ؛ فلا داعي أن تتشدقو بعد اليوم بحديثكم المكرر عن
حقوق الإنسان حقيقتكم واضحة كفاكم تمثيل .
وأنى لنصر أن يولد دون آلام
المخاض
لكم الله يا أهالي الدريهمي
فهو خير الناصرين.
0 تعليقات